أوقفت السلطات الهندية 20 شخصًا على الأقل في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع عليه بسبب مشاركتهم في "احتجاج تضامني مع فلسطين".
وأكد فيجاي كومار، قائد شرطة منطقة جامو وكشمير، مساء السبت، في بيان، توقيف ما لا يقل عن 20 شخصًا شاركوا في مظاهرة مؤيدة لفلسطين.
ويوم الجمعة، خرج كشميريون في تظاهرة، في مدينة سريناغار، عاصمة جامو وكشمير، تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي غرافيتي مرسوم على جدار لامرأة فلسطينية مع عبارة تقول: "نحن فلسطين".
From kashmir to Palestine🇵🇸 we are one,,, Love prayers n support from kashmir ❤ pic.twitter.com/s8vCujJTNE
— محمد مجیب (@MujeebAltafSha2) May 14, 2021
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية قولها: "الشرطة أوقفت الفنان مدثر جول، من سكان العاصمة سريناغار، لقيامه برسم الغرافيتي على أحد الجسور".
وقال بدر الإسلام شقيق مدثر: إن الشرطة داهمت منزلنا وأخرجت مدثر وطلبت منه تسلق الجسر مرة أخرى، "وتشويه الكتابة على الجدران بالطلاء الأسود".
وأضاف أن شقيقه لم يرتكب أي خطأ، متابعًا "إذا كان إظهار التضامن للأشخاص الذين يُقتلون بدون سبب يعد جريمة، حينها سنتوقف عن كوننا بشرًا".
Kashmiri artist, Mudasir Gul, who painted a graffiti in solidarity with #Palestine has reportedly been charged under the controversial Public Safty Act by Indian authorities in #Kashmir#Gaza pic.twitter.com/xVCiWeHfl1
— Haris Zargar (@harriszargar) May 15, 2021
من جهته، قال قائد الشرطة كومار في بيانه، إنهم "يراقبون عن كثب العناصر التي تحاول الاستفادة من الوضع المؤسف في فلسطين لزعزعة السلم العام والنظام في كشمير".
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ الإثنين، قتل 10 إسرائيليين خلال القصف الصاروخي من قطاع غزة، فيما أصيب ما يقرب من 700 آخرين، بحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
واستشهد 188 فلسطينيًا على الأقل بينهم 55 طفلا و33 امرأة، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على قطاع غزة.