السبت 4 مايو / مايو 2024

"لن تأتي بجديد".. آمال "ضعيفة" للعراقيين بالتغيير عبر الانتخابات

"لن تأتي بجديد".. آمال "ضعيفة" للعراقيين بالتغيير عبر الانتخابات

Changed

يرى عراقيون أن الانتخابات لن تأتي بجديد؛ فالأحزاب السياسية الحاكمة هي ذاتها التي رشحت ممثليها للانتخابات بأسماء جديدة.

بين التفاؤل والشكّ، ينتظر سكان مدن جنوبي العراق موعد الانتخابات النيابية، لكن التحالفات والكتل السياسية التي أعادت تقديم نفسها بمسمّيات جديدة قلّصت آمال المواطنين في قدرة الانتخابات على إحداث تغيير في الوضع السياسي في العراق.

ويرى عراقيون أن الانتخابات لن تأتي بجديد، فالأحزاب السياسية الحاكمة هي ذاتها التي رشحت ممثليها للانتخابات بأسماء جديدة، فيما يخضع المرشحون الجدد لتوجيهات أحزابهم، حتى لو خالفت مصلحة العراقيين بشكل عام.

ويصف أحد المواطنين وضع الانتخابات باللهجة العراقية: "نفس الطاسة ونفس الحمام"، في إشارة منه إلى "الوجوه نفسها" المرشحة للانتخابات، مشيرًا إلى أن الوضع لن يتغير.

من جهتها بدأت المفوضية بتسجيل الكتل السياسية والمرشحين المستقلين، حيث وصلت نسب تحديث بطاقات الناخبين إلى 75%، بسبب قرارات حكومية قضت باعتماد بطاقة الناخب باعتبارها مستمسكًا رسميًا يحاسب العراقي قانونيًا عليها إن لم يحدّثها في المفوضية.

ويقول حيدر جبر وهو معاون مدير المفوضية المستقلة للانتخابات في البصرة: "لا نستطيع أن نحدد إقبال الناخبين كنسب المشاركة، لأن هذا الأمر يحدده الناخب نفسه".

وينتاب الناخبون والسياسيون قلق على حد سواء، إذ لم يعد الخطاب السياسي أو الديني حافزًا لتوجيه الناخبين للمشاركة بالانتخابات، بعد حراك المحتجين في العراق منذ أكثر من عام.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close