الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الدبيبة في باريس.. أي دور لفرنسا خلال الفترة الانتقالية في ليبيا؟

الدبيبة في باريس.. أي دور لفرنسا خلال الفترة الانتقالية في ليبيا؟

Changed

يعتبر عضو مجلس النواب الليبي عمار الأبلق أن على فرنسا دعم المسار السياسي للوصول إلى انتخابات، لكن دعمها لحفتر يلقي بظلاله على العلاقات مع ليبيا.

أنهى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة زيارته إلى باريس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رأس وفد ليبي رفيع، في سياق جولة أوروبية انطلقت من إيطاليا.

وأكد ماكرون عقب اللقاء دعم بلاده للمرحلة الانتقالية في ليبيا، مشددًا على ضرورة "خروج كل المرتزقة الروس والأتراك والسوريين من البلاد".

ويأتي هذا الدور الفرنسي الذي يلعبه ماكرون بعدما أثار دعم باريس لقائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر جدلًا كبيرًا؛ ما جعل العاصمة الفرنسية وجهة لا مفر منها لأي سلطة جديدة في البلاد.

من جهته، قال الدبيبة، عقب لقائه ماكرون: "نتطلع للدور الفرنسي المهم ودعم برنامج الاستقرار في ليبيا".

وخلال الجولة الأوروبية، بحث الدبيبة الملفات الاقتصادية، إضافة لملف الطاقة الذي كان أساسيًا على طاولة البحث، في ظل استعداد طرابلس لرفع إنتاج النفط في البلاد.

كما بحث المسؤول الليبي مع المسؤولين الأوروبيين ملف الهجرة، حيث تعد ليبيا مصدر انطلاق لأعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة.

الدعم الفرنسي لحفتر

وفي هذا السياق، يعتبر عضو مجلس النواب الليبي عمار الأبلق أن على فرنسا دعم المسار السياسي الليبي للوصول إلى انتخابات في البلاد، "لكن دعمها لحفتر في ظل وجود قوات فرنسية يلقي بظلاله على العلاقات الليبية الفرنسية".

ويدعو الأبلق، في حديث إلى "العربي" من طرابلس، باريس إلى أن تراجع نظرتها إلى العلاقات مع ليبيا، وأن تدعم المسار السياسي الديمقراطي في البلاد.

ويقول النائب الليبي: "نتمنى ألا تتدخل فرنسا بإعادة تشكيل الجيش الليبي، بل عليها منع التدخل الدولي داخل البلاد، في حال كانت تريد المساعدة في إعادة الاستقرار".

ويشدد الأبلق على أن ليبيا دولة ضعيفة وهي تريد نظامًا ديمقراطيًا، مضيفًا: "نحن نمتلك احتياطًا نفطيًا كبيرًا، لذا نريد المشاركة الدولية مع الكثير من الأطراف كتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، لكن على الدول الأوروبية أن تراجع حساباتها، وأن تخرج بسياسة واضحة تجاه ليبيا".

وفي موضوع المهاجرين إلى أوروبا، ويؤكد الأبلق أن ليبيا "دولة معبر"، مضيفًا: "توجد الكثير من القواعد الفرنسية في البحر وأهمها في شمال النيجر، وبالتالي عليها العمل على إيقاف المهاجرين من منبع خروجهم".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close