الخميس 16 مايو / مايو 2024

بعد انتقادات.. واشنطن "تتعهد" بوقف الحصول سرًا على بيانات الصحافيين

بعد انتقادات.. واشنطن "تتعهد" بوقف الحصول سرًا على بيانات الصحافيين

Changed

الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (غيتي)
الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (غيتي)
كشفت وزارة العدل الأميركية لصحيفة "نيويورك تايمز" و"سي أن أن" و"واشنطن بوست" أن محامي الوزارة صادروا سرًا بعض سجلات مراسليهم أثناء إدارة ترمب.

أعلنت الحكومة الأميركية، أمس السبت، أنها ستتوقف عن الحصول سرًا على بيانات الهاتف والبريد الإلكتروني للصحافيين أثناء التحقيقات في تسريبات سياسية، منهية بذلك إجراءات واجهت، في معظم الأحيان، انتقادات واتهامات بتقويض حرية الصحافة.

وقال المتحدث باسم وزارة العدل الأميركية أنتوني كولي، في بيان: إن الوزارة لن تستخدم بعد الآن الوسائل "القانونية الإلزامية" لتحديد مصادر المراسلين أثناء التحقيقات عن تسريبات إعلامية في المستقبل.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، خلال الأسبوع الجاري، أنه في عهد إدارة الجمهوري دونالد ترمب، وبعد ذلك الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خاضت وزارة العدل معركة قانونية سرية للحصول على بيانات البريد الإلكتروني لأربعة من مراسلي الصحيفة بحثًا عن مصادر تسريبات.

بيانات عهد ترمب

وخلال الأسابيع الأخيرة، كشفت وزارة العدل لصحيفة "نيويورك تايمز" و"سي أن أن" و"واشنطن بوست" أن محامي الوزارة صادروا سرًا بعض سجلات مراسليهم أثناء إدارة ترمب.

وأعلنت وزارة العدل في بيان السبت "تغيير هذه الممارسات المتبعة منذ أمد طويل"، مؤكدةً أنها لن تسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية إلزامية في تحقيقات حول تسريبات للحصول على مصدر المعلومات من عاملين في وسائل إعلام.

وأضافت أنها استكملت مراجعة لتحديد جميع القضايا المعلقة التي تسلمت الوزارة طلبات من مراسلين بشأنها في تحقيقات حول تسريبات.

وفي وقت ما زال من غير الواضح سبب سعي الحكومة للحصول على هذه السجلات، ربطت بعض المصادر بحسب موقع "فوربس"، هذه الجهود بمحاولات الرئيس السابق دونالد ترمب تعقب الموظفين الفيدراليين الذين سربوا معلومات للصحافيين دون إذن.

ترمب ليس الوحيد

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي: إن "إصدار مذكرات للحصول على بيانات مراسلين في تحقيقات حول تسريبات لا يتفق مع توجهات سياسة الرئيس بايدن".

من جهتها، ذكرت صحيفة "التايمز"، يوم الجمعة، أن أحد مساعي عهد ترمب للحصول على العديد من بيانات المراسلين تم نقلها لفترة وجيزة إلى إدارة بايدن.

ووفق "فوربس"، لم يكن ترمب أول رئيس يوقع المراسلين في تحقيقات حول مصدر التسريبات الصحفية؛ إذ حققت أيضًا إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في عمل العديد من المراسلين في وكالة "أسوشيتد برس" و"فوكس نيوز".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close