رغم نيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نافتالي بينيت، الثقة من الكنيست، إلا أن خطابها عقب اجتماعها الأول لم يأتِ بجديد سوى استرضاء الأطراف التي منحته الثقة، ووعود بترميم علاقات إسرائيل الخارجية.
وبقيت إيران وبرنامجها النووي أكبر تهديد بالنسبة للحكومة الجديدة؛ حيث أكد بينيت أن حكومته لن تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي.
نتنياهو لم يستسلم
وعلى الرغم من هزيمته بعد مرور 12 عامًا على توليه رئاسة الحكومة في إسرائيل، لم يتردد رئيس الوزراء السابق بينامين نتنياهو في إعلان وعده بإسقاط حكومة بينيت في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا "عجزها" عن تقديم أي جديد، خصوصًا على الصعيد الدولي.
ووصف نتنياهو الحكومة الجديدة بعدم المهنية، في لغة لا تخلو من تحريض الناخبين ضدها، بهدف هز ثقتهم بها وبرئيس الوزراء الجديد.
أسوأ محطات النزاع
من جهته، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين، رحيل بنيامين نتنياهو عن قيادة الحكومة الاسرائيلية بأنه يطوي إحدى "أسوأ محطات" النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال أشتية قبيل انعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية: بمغادرة نتنياهو كرسي الحكم بعد 12 عامًا تكون قد انطوت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع.
وأضاف: "نحن لا نعتبر الحكومة الجديدة أقل سوءًا من سابقتها، وندين إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت دعم الاستيطان الإسرائيلي خاصة في المناطق (ج)".