اجتمع وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين، مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، الذي يزور الدوحة.
وبحث الوزيران مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا، خلال لقائهما, في إطار أول زيارة يجريها وزير الخارجية المصري لقطر منذ الأزمة الخليجية منتصف 2017، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين لا سيما في مجال الاستثمار، وتبادل الدعم بينهما في المحافل الدولية، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة مستجدات القضية الفلسطينية والوضع الراهن في ليبيا.
وشدد الجانبان على "أهمية تنسيق الجهود الإقليمية للتوصل إلى حلول تضمن أمن واستقرار المنطقة، وتشجع على التعاون المشترك".
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية المصري#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/HYodCzgAvH
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) June 14, 2021
"التطورات الإيجابية"
ونوه محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال الاجتماع، بـ"التطورات الإيجابية" التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن هذه التطورات تصب في مصلحة تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وأشاد وزير الخارجية القطري بجهود القاهرة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدوره، أعرب الوزير المصري عن شكر بلاده لـ"دولة قطر على استجابتها لعقد الحوار التشاوري الطارئ بشأن سد النهضة في الدوحة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وأثنى شكري على جهود دولة قطر من خلال رئاستها للجنة الوزارية في جامعة الدول العربية، معربًا بهذا الصدد عن تمنياته بالتوفيق لوزير الخارجية، كما عبّر عن شكره لدولة قطر على اهتمامها بالجالية المصرية.
تبدأ الآن جلسة المباحثات الرسمية بين وزير الخارجية #سامح_شكري ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بمقر وزارة الخارجية القطرية وبحضور وفدي البلدين. pic.twitter.com/52P86R3qLc
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) June 14, 2021
زيارة شكري إلى الدوحة
ووصل سامح شكري، مساء الأحد، إلى الدوحة، في زيارة رسمية هي الأولى منذ 8 سنوات، لتعزيز التعاون والمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن.
وحمل شكري رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني. وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مضمون الرسالة يتمحور حول التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية والتطلع للتعاون الثنائي.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية بعد توقيع "بيان العلا" في يناير/كانون الثاني الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخرى.