قبل وقت قصير من تنظيم مسيرة "الأعلام" الإسرائيلية للجماعات اليمنية المتطرفة، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبضتها على القدس المحتلة، وقامت باعتقال شابين فلسطينيين، فيما أجبرت عددًا من أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، بالإضافة لاستدعائها أعضاء من قيادة إقليم حركة فتح في القدس للتحقيق.
وهاجمت قوات الاحتلال المتواجدين في منطقة باب العمود وحاولت تفريقهم وإبعادهم من المنطقة بالقوة، واعتدت عليهم بالعصي والهروات، كما اعتقلت الشابين أحمد عبد عطية، وحسين محمود عطية، من سكان بلدة العيسوية شمالي القدس خلال تواجدهما في باب العامود.
#عاجل قوات الاحتلال تعتقل شاباً من باب العامود في القدس pic.twitter.com/1H9BWbSZcl
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 15, 2021
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال عددًا من متاجر الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، توطئة لتنفيذ اقتحام ضخم للمستوطنين ضمن ما يسمى "مسيرة الأعلام".
قوات الاحتلال تعتدي على الأهالي في منطقة باب العامود بالقدس pic.twitter.com/0NANIuAgIZ
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 15, 2021
كما استدعت الشرطة الإسرائيلية أمين سر حركة فتح شادي المطور للتحقيق معه، إلى جانب أعضاء من إقليم الحركة بالقدس، في إطار جهودها لمنع أي فعاليات فلسطينية منددة بمسيرة الأعلام للمستوطنين المتطرفين.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددًا من كوادر وقيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم القدس، استدعاءات لمراجعة مخابراتها.
وكانت حركة فتح قد دعت كوادرها والفلسطينيين للتصدي لمسيرة المستوطنين، والوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
انتشار مكثف لقوات الاحتلال في منطقة باب العامود بالقدس pic.twitter.com/R5ikYQ80j1
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 15, 2021
وتنظم "مسيرة الأعلام" سنويًا في 5 يونيو/ حزيران بمناسبة ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس، حسب التقويم العبري.
وبدأت هذه المسيرات عام 1974، ويشارك فيها غلاة المتطرفين، وتنظم تحت رعاية كبار حاخامات المستوطنين.
كما يتخلّل المسيرات رفع للأعلام ومكبرات الصوت، ورقصات على أنغام الأغاني القومية الصاخبة.