لقي شرطي عراقي وعنصر في "الحشد الشعبي" حتفهما، في هجومين منفصلين في محافظتي بابل وكركوك، مساء أمس الأربعاء.
وهاجم مسلحون قوات الشرطة الاتحادية "في وقت متأخر من مساء الأربعاء بناحية الرياض في محافظة كركوك"، بحسب ما صرّح ضابط برتبة ملازم في شرطة كركوك لـ"الأناضول".
وأوضح المصدر أن "شرطيًا قتل وأصيب آخر جراء الهجوم"، مرجحًا أن يكون عناصر "تنظيم الدولة" خلف الهجوم.
وحتى الساعة، لم يصدر أي تعليق من السلطات العراقية حول الهجوم.
وعلى صعيد آخر، أعلن الحشد الشعبي في بيان، إحباط قواته محاولة تسلل رجحت أنها لمسلحي "داعش" في ناحية جرف الصخر، بمحافظة بابل إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
وأوضح أن عبوة ناسفة انفجرت على قوات الحشد أثناء عودتها إلى مواقعها، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها، فيما عمل الحشد على تطويق مكان الانفجار بعد ذلك.
إلقاء القبض على 8 عناصر "إرهابية"
في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الخميس، في بيان، "القبض على 8 عناصر إرهابية في كركوك بينهم معالجون طبيون لجرحى عصابات داعش"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وأشار البيان إلى أنه "خلال التحقيقات الأولية معهم اعترف عدد منهم بالعمل على معالجة عناصر داعش وقاموا بعمليات جراحية لهم وتقديم المساعدة الطبية، بعد إصاباتهم في المعارك مع الأجهزة الأمنية"، مشيرًا إلى أنّ "التحقيقات مازالت جارية معهم".
والأسبوع الماضي، قُتل أحد عناصر "تنظيم الدولة"، في كمين نصبته قوات عراقية في محافظة كركوك.
كما قُتل شرطي ومدني في هجومين منفصلين بمحافظتي كركوك وصلاح الدين، برصاص أُطلق من قبل مجهولين.
وتكافح قوات الأمن العراقي منذ أشهر طويلة وبعمليات متواصلة، هجمات مسلحة يُشتبه بأنّها تُنفّذ من قبل التنظيم، خاصة المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى.