الأحد 5 مايو / مايو 2024

تزامنًا مع العنف في أفغانستان.. مفاوضات "السلام" تُستأنَف في الدوحة

تزامنًا مع العنف في أفغانستان.. مفاوضات "السلام" تُستأنَف في الدوحة

Changed

أعرب عبدالله عبدالله عن أمله بأن تفضي هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية
أعرب عبدالله عبدالله عن أمله بأن تفضي هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية (أرشيف-غيتي)
توجّه وفد حكومي بقيادة عبدالله عبدالله إلى الدوحة في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام مع طالبان التي باتت تسيطر على معظم المناطق الأفغانية.

في محاولة لإحياء المحادثات مع طالبان، بالتزامن مع تصاعد العنف في أفغانستان، توجه وفد حكومي أفغاني إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الجمعة، بقيادة رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، والرئيس التنفيذي السابق للحكومة، عبد الله عبد الله.

ويضم الوفد الرئيس السابق حامد كرزاي، ووزير الدولة لشؤون السلام سيد سادات نادري، ونائب الرئيس السابق كريم خليلي.

وفي تصريحات صحفية بمطار كابل، قال عبد الله، إن الوفد المرافق له إلى الدوحة يتمتع بصلاحية كاملة، مؤكدًا أن هناك حاجة للسعي إلى السلام على طاولة المفاوضات حتى رغم تفاقم الصراع وسقوط المناطق في أيدي طالبان.

وأعرب عبدالله عن أمله بأن تفضي هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية، وأنّ "تدرك طالبان  أن السلام لن يتحقق مع توالي السيطرة على المناطق.

وأردف: "النتيجة التي هي السلام لا يمكن تحقيقها إلا على طاولة المفاوضات. وعلى الرغم من كل الألم الذي يتجرعه شعبنا اليوم.. أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة للسلام".

وكان كرزاي قد أعلن في 13 يوليو/ تموز الجاري، أن المفاوضات ستستأنف مع طالبان بشكل جدي في "أقرب وقت".

ومنذ أسابيع عدة، تدور المحادثات بين مفاوضي طالبان والحكومة الأفغانية، لكن أطلق بعض المسؤولين تحذيرات بشأن وجود بوادر قليلة لإحراز تقدم كبير على صعيد هذا الملف.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الجمعة، تأجيل اجتماع آخر كان موضع ترقب بدرجة كبيرة في إسلام أباد، حول السلام في أفغانستان هذا الأسبوع مع قادة أفغان، لافتة إلى أنها ستحدد مواعيد جديدة بعد عيد الأضحى.

واليوم الجمعة، تواصلت الاشتباكات في أنحاء أفغانستان، بما في ذلك في إقليم قندهار في في جنوب البلاد، حيث سيطرت طالبان يوم الأربعاء الفائت، على منطقة سبين بولداك المهمة على الحدود مع باكستان.

وتكثّف طالبان هجماتها في أفغانستان بالتوازي مع انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من البلاد، وطوّقت طالبان عددًا من عواصم الأقاليم وسيطرت على عدد من المعابر والمناطق والمنافذ الحدودية في الشمال والغرب، حيث وصل عددها إلى أكثر من 160 قضاء من أصل 407.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة