الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي.. كيف سيؤثر ذلك على أزمة سد النهضة؟

انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي.. كيف سيؤثر ذلك على أزمة سد النهضة؟

Changed

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس، انضمام بلادها مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي، كعضو مراقب، عبر سفيرها لدى إثيوبيا، أليلين أدماسو.

جدّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، أمس الخميس، التأكيد على أن الملء الثاني لسد النهضة "لن يلحق أضرارًا بمصر والسودان".

وجاءت هذه التصريحات، بعدما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن أديس أبابا مستعدة لاستئناف المفاوضات في أي وقت يحدده الاتحاد الإفريقي.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا: إن موسكو تقف على الحياد في أزمة سد النهضة، وتؤكد ضرورة التوصل إلى حل لإجراء مفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس، انضمام بلادها مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي، كعضو مراقب، عبر سفيرها لدى إثيوبيا، أليلين أدماسو.

تقارب إسرائيلي مع إفريقيا

في هذا السياق، يؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، نبيل ميخائيل، أن إسرائيل لن تملك حق التصويت أو أي "قدرات دبلوماسية" من خلال مشاركتها.

ويشير، في حديث إلى "العربي" من واشنطن، إلى أن هذه الخطوة ستقرّب إسرائيل من الدول الإفريقية، متوقعًا زيادة التعاون الإسرائيلي الإفريقي.

وعما إذا كان هناك علاقة لإسرائيل في أزمة سد النهضة، يستبعد ميخائيل أن تكون تل أبيب أحد أسباب هذه الأزمة.

وعن الخيارات الأخرى المطروحة أمام مصر والسودان بعد اكتمال الملء الثاني لسد النهضة وطمأنة رئيس الوزراء الإثيوبي، يعتبر ميخائيل أنه على القاهرة والخرطوم إرسال مراقبين إلى موقع السد والتأكد من نسبة التعبئة والأضرار المحتملة للبلدين.

كما يلفت إلى أنه على السلطات المصرية أن تقنع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضرر الذي سيلحق بالدولة، فضلًا عن إقناعهم أن إثيوبيا ستفشل بإدارة السد كما يحدث عادةً في مثل تلك المشاريع في البلدان النامية، عدا عن وجود إجماع إفريقي يؤيد القاهرة في هذه القضية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close