الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

عودة التوتر.. مقتل 3 جنود أرمينيين وأذربيجان تدعو لتجنب الخطوات الاستفزازية

عودة التوتر.. مقتل 3 جنود أرمينيين وأذربيجان تدعو لتجنب الخطوات الاستفزازية

Changed

قوات أذربيجانية على الحدود مع أرمينيا (غيتي)
قوات أذربيجانية على الحدود مع أرمينيا (غيتي)
أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بأن الإجراءات التي اتخذها الجيش الأذربيجاني ضد الخطوات الاستفزازية للقوى المسلحة التابعة لأرمينيا ما زالت مستمرة.

قُتل 3 جنود أرمينيين في اشتباكات حدودية مع القوات الأذربيجانية، في أكثر المواجهات دموية بين العدوين منذ انتهاء حربهما الأخيرة العام الماضي حول منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.

وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأربعاء، استمرار التوتر على محور محافظة كلبجار الحدودية مع أرمينيا، داعية الأخيرة إلى تجنب الخطوات الاستفزازية في المنطقة.

تقاذف المسؤولية

وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان، أنه "نتيجة للعمليات المسلحة التي شنها الجيش ردًا على هجوم للقوات الأذربيجانية، سقط 3 قتلى وجريحان في الجانب الأرميني"، مشيرةً إلى أن الاشتباك وقع في القطاع الشمالي الشرقي للحدود، خصوصًا في قرية سوتك.

وبحسب وزارة الخارجية الأرمينية، فإن القوات الأذربيجانية "شنت هجومًا على المواقع الأرمينية" ووقعت بعد ذلك "معارك محلية".

في المقابل، اتّهمت باكو القوات الأرمينية بـ"استخدام أسلحة خفيفة وقاذفة قنابل" لاستهداف مواقعها.

وتحدثت أذربيجان من جهتها عن إصابة عسكريين بجروح في هذه الاشتباكات، لا تمثل خطرًا على حياتهم.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية صباح اليوم، أن جنودًا أرمينيين فتحوا النيران على مواقع لها بمحور محافظة كلبجار، ما أسفر عن إصابة جنديين.

وتقاذف المعسكران المسؤولية في هذا الاشتباك، وهو الأكثر دموية منذ انتهاء النزاع الذي تواجهت فيه أرمينيا وأذربيجان عام 2020 للسيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ.

أذربيجان تدعو لتجنب الخطوات الاستفزازية

وفي أذربيجان، دعت الوزارة الإدارة العسكرية والسياسية أرمينيا إلى تجنب الاستفزاز وتعمد مفاقمة الوضع على الحدود بين البلدين، والبدء بمفاوضات حول ترسيم الحدود بشكل حضاري.

وأفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية، بأن الإجراءات التي اتخذها الجيش الأذربيجاني ضد الخطوات الاستفزازية للقوى المسلحة التابعة لأرمينيا على محور كلبجار ما زالت مستمرة.

وشددت على أن الأنباء المتعلقة بإلحاق الضرر المزعوم بالمناطق المدنية في أرمينيا لا أساس لها ومضللة تمامًا.

وانتهت الحرب التي استمرّت 6 أسابيع وأسفرت عن أكثر من 6500 قتيل العام الماضي، بتكبد أرمينيا هزيمة عسكرية بعدما أُرغمت على التخلي عن أراض شاسعة لصالح أذربيجان بموجب قرار وقف إطلاق نار تمّ التفاوض بشأنه برعاية موسكو.

إلا أن التوترات بقيت شديدة بين الجمهوريتين السوفياتيين السابقتين الواقعتين في القوقاز وتندلع بشكل منتظم اشتباكات على حدودهما المشتركة، ما يثير الخشية من تجدد النزاع.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close