الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"قلقة للغاية".. أميركا تحذّر من ترهيب الصحافيين في الصين

"قلقة للغاية".. أميركا تحذّر من ترهيب الصحافيين في الصين

Changed

لفتت أميركا إلى أن الصحافيين تعرضوا لمضايقات خلال تغطية الفيضانات (غيتي)
لفتت أميركا إلى أن الصحافيين تعرضوا لمضايقات خلال تغطية الفيضانات (غيتي)
تضيق المساحة المتاحة للصحافيين الأجانب للعمل في الصين، وتتحدث تقارير عن رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات فضلًا عن تتبعهم في الشارع وعرقلة عملهم.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" حيال المضايقة والترهيب اللذين يتعرض لهما صحافيون أجانب يواكبون تغطية الفيضانات "المميتة" في الصين.

يأتي هذا التصريح غداة اتهام بكين هيئة "بي بي سي" بنشر "أخبار مضللة في تغطيتها للفيضانات الأسبوع الماضي، في مقاطعة خنان وسط الصين.

وكانت الوسيلة الإعلامية البريطانية قد تحدثت عن عدائية واجهها الصحافيون العاملون لحسابها على الأرض.

وأكد برايس في بيان، أن أفعال الجمهورية الشعبية الصينية تعاكس تأكيدها الانفتاح على الصحافة الأجنبية وإعلانها أنها تدعم عملها.  

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان قد وصف الـ"بي بي سي" بأنها "شركة بث أنباء مضللة"، متهمًا إياها أنها هاجمت وشوهت سمعة الصين مخالفة بشكل خطر المعايير الصحافية.

وقال: إن المراسلين الأجانب "يحظون ببيئة منفتحة وحرة لإعداد التقارير في الصين".

تعرّض مراسلين للتضييق

من جهتها، قالت بي بي سي: إن مراسليها الذين كانوا ينقلون أنباء الفيضانات تعرضوا لمضايقات على الأرض في هجمات تستمر في تعريض صحافيين أجانب للخطر.

وأجبر سكان غاضبون في تشنغتشو مراسلين لوكالة فرانس برس على محو تسجيلات مصورة، وحاصرهم عشرات الرجال بينما كانوا يعدون تقريرًا عن نفق مروري عائم.

ورأت منظمات مدافعة عن حرية الصحافة أن المساحة المتاحة لصحافيين أجانب للعمل تضيق في الصين، مشيرة إلى رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات فضلًا عن تتبعهم في الشارع وتعرّضهم للمضايقة على شبكة الإنترنت.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة