أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، ارتفاع عدد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 منهم 16 رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ من دون توجيه اتهام.
حيث انضم للإضراب منذ أربعة أيام في زنازين سجن "النقب" الأسير يوسف العامر من مخيم جنين.
وأضاف النادي غير الحكومي أن "أقدم الأسرى المضربين عن الطعام هو سالم زيدات، ويضرب منذ 21 يومًا، ويواجه وضعًا صحيًا صعبًا في زنازين سجن النقب (جنوب)، وبدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرك".
كما رجّح النادي استمرار تصاعد أعداد الأسرى المضربين عن الطعام خلال الأيام المقبلة.
ومنذ 12 يومًا كذلك يواصل الأسرى: محمود الفسفوس من دورا/ الخليل إضرابه في زنازين سجن "بئر السبع"، وجيفارا النمورة من دورا/ الخليل في زنازين سجن "عسقلان"، إضافة إلى رأفت الدراويش من دورا/ الخليل في سجن عزل "أوهليكدار"، و أحمد نزال من قباطية/جنين في عزل سجن "مجدو".
ومنذ 11 يومًا يواصل مقداد القواسمة إضرابه في زنازين سجن "عوفر"، فيما يواصل محمد نواره من رام الله إضرابه عن الطعام لليوم الثامن رفضًا لعزله الانفراديّ.
وأكّد نادي الأسير أنّه لا توجد بوادر حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حاليًا.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور قابلة للتمديد.
ومنذ مطلع العام الجاري، نفّذ نحو 40 أسيرًا فلسطينيًا إضرابات عن الطعام، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، وفق بيان سابق لنادي الأسير.
ووفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها، حتى 30 يونيو/حزيران الماضي، نحو 4 آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و 225 طفلا و540 معتقلًا إداريًا.
الأسرى الفلسطينيين يلجؤون إلى الإضراب عن الطعام لمقاومة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي#فلسطين pic.twitter.com/rGVtA2QEhr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 30, 2021