السبت 27 أبريل / أبريل 2024

أزمة دبلوماسية بسبب هجوم ناقلة النفط.. بريطانيا تستدعي سفير إيران

أزمة دبلوماسية بسبب هجوم ناقلة النفط.. بريطانيا تستدعي سفير إيران

Changed

ناقلة نفط محترقة
أكدت الحكومة البريطانية أن إيران هي من قامت بالهجوم على الناقلة (غيتي- أرشيف)
حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن إيران ينبغي أن "تتحمل عواقب" الهجوم "المشين والمرفوض" على ناقلة النفط الإسرائيلية قبالة السواحل العمانية.

لا يزال الهجوم الذي استهدف قبل أيام ناقلة للنفط في بحر العرب يتفاعل، في ضوء اتهامات دولية لإيران بالوقوف خلفه، رغم نفي طهران رسميًا لذلك.

ويبدو أنّ الهجوم فجّر أزمة دبلوماسية بين بعض الدول، التي بدأت بإعلان استدعاء السفراء، كما فعلت وزارة الخارجية البريطانية، بعد ساعات على وصف لندن للهجوم بـ"المتعمَّد" من جانب إيران.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إن سفير إيران محسن باهارفاند "استُدعي اليوم إلى وزارة الخارجية من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، في أعقاب الهجوم غير القانوني ضد أم/تي ميرسر ستريت في 29 يوليو/ تموز".

وجاء في البيان أن الوزير كليفرلي قد أكد مجددًا بأنه "يتعين على إيران التوقف على الفور عن الأفعال التي تهدد السلام والأمن العالميين وأكد على ضرورة السماح للسفن بالإبحار بحرية وفقًا للقانون الدولي".

جونسون: هجوم "مشين ومرفوض"

من جهته، حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإثنين من أن إيران ينبغي أن "تتحمل عواقب" الهجوم "المشين والمرفوض" على ناقلة نفط قبالة شواطئ سلطنة عمان أسفر عن سقوط قتيلين الأسبوع الماضي أحدهما بريطاني.

 وقال: "أعتبر أن إيران يجب أن تتحمل عواقب ما قامت به. من الواضح أن هذا الهجوم مشين ومرفوض على سفينة تجارية".

واتهمت تل أبيب وواشنطن ولندن الأحد طهران بالوقوف وراء هجوم استهدف الخميس ناقلة نفط، تشغّلها شركة زودياك ماريتايم المملوكة من الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها، أحدهما بريطاني والثاني روماني.

ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكن شركة "درياد غلوبال" المتخصصة في الأمن البحري تحدثت عن "أعمال انتقامية جديدة في الحرب التي تجري في الخفاء بين القوتين"، أي إيران وإسرائيل. وأعلنت بريطانيا الأحد أنها تعتبر أن الهجوم "قامت به إيران".

وقال وزير الخارجية دومينيك راب في تغريدة إن الهجوم "متعمد ومحدد الهدف وغير قانوني"، لافتًا إلى أن بلاده "تدعو إيران إلى أن توقف فورًا هذه الأفعال التي تعرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين للخطر".

 

وأوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد قائلا: "بعد مراجعة المعلومات المتوافرة نحن واثقون بأن إيران شنت هذا الهجوم"، بواسطة طائرة مسيّرة.

وأضاف: "نعمل مع شركائنا على درس الخطوات التالية ونتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك".

ونفت طهران الاتهامات الموجهة إليها. وحذّرت الإثنين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية من أنها سترد على أي "مغامرة" تستهدفها.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close