كشفت السلطات الأميركية أمس الأربعاء، هوية المهاجم الذي أقدم على قتل شرطي على بعد أمتار قليلة من مبنى البنتاغون الذي وُضع في حالة تأهب قصوى لمدة قصيرة، وأُغلق بشكل تام بعدما وردت أنباء عن إطلاق نار في محطة مترو قريبة.
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي أي": إن أوستن وليامز لانز، المتحدر من ولاية جورجيا والبالغ 27 عامًا، نزل من حافلة صباح الثلاثاء، وقام بطعن الشرطي جورج غونزاليس بسكين، على بعد أمتار من مدخل مبنى وزارة الدفاع.
At approximately 10:40 a.m. on Tuesday, August 3, an individual exited a bus at the Pentagon Transit Center in Arlington, VA, and immediately, without provocation, attacked @PFPAOfficial (PFPA) Officer George Gonzalez with a knife, severely wounding him.
— FBI Washington Field (@FBIWFO) August 4, 2021
وأضاف: "أعقب ذلك عراك قام خلاله المتهم بالتسبب بجروح قاتلة لغونزاليس قبل أن يطلق النار على نفسه بسلاح الشرطي".
وبعد ذلك، تدخل عناصر الشرطة فيما قُتل لانز في موقع الحادث، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولم يحدد البيان إن كان بقية العناصر قد أطلقوا النار على لانز أيضًا؛ لكن شهودًا أفادوا عن سماع رشقات نارية.
وتم نقل الشرطي غوانزاليس إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرًا بجراحه.
"سجل حافل بالاعتقالات"
ولم يتطرق مكتب التحقيقات الفدرالي إلى ذكر الدوافع التي أدت إلى وقوع الاعتداء، لكن لانز يملك سجلًا حافلًا من الاعتقالات وارتكاب الجرائم وعمليات السطو، كما سبق أن هاجم شرطيًا، بحسب ما أفادت به تقارير إخبارية محلية في جورجيا.
ووفقًا لصحيفة "أتلانتا جورنال-كونستتيوشن"، فإن لانز كان طليقًا بكفالة، وأمر قاض بتقييم صحته العقلية.
من جهته، أصدر وزير الدفاع، لويد أوستن، الذي لم يكُن في المبنى وقت الحادث، قرارًا بتنكيس الأعلام في البنتاغون تكريمًا للشرطي.
End of Watch Aug. 3, 2021. Last night, the Pentagon Force Protection Agency observed End of Watch for Pentagon Police Officer George Gonzalez who was tragically killed yesterday during the incident at the Pentagon bus platform. 1/5 pic.twitter.com/lmTqIuqCir
— Pentagon Force Protection Agency (Official) (@PFPAOfficial) August 4, 2021
وقال في بيان: "هذا الشرطي مات أثناء أداء واجبه، حيث كان يحمي عشرات آلاف الأشخاص الذين يعملون في البنتاغون يوميًا أو يزورونه".
وكان أوستن ورئيس الأركان الجنرال، مارك ميلي، موجودين في البيت الأبيض لعقد اجتماع أسبوعي مع الرئيس جو بايدن.