أعلنت دول إفريقيا الجنوبية رسميًا، اليوم الإثنين، تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمساعدة موزمبيق في محاربة مسلحين تابعين لحركة الشباب، واستعادة السيطرة على شمال البلاد الغني بالغاز.
وأعلن الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي ونظيره البوتسواني موكويتسي ماسيسي تشكيل بعثة المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك) في موزمبيق (سانيم) خلال حفل أقيم في بيمبا، عاصمة مقاطعة كابو ديلغادو في شمال موزمبيق.
طرد الجهاديين
وأعلنت القوات الموزمبيقية المدعومة من القوات الرواندية الأحد أنها طردت المسلحين الذين كانوا يحتلون، منذ عام، مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية، معقل المسلحين المحليين، المعروفين باسم حركة الشباب المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
Mozambique 🇲🇿 La ville stratégique de Mocimboa da Praia, bastion majeur des jihadistes depuis plus de 2 ans, est tombée sous le contrôle des forces rwandaise et mozambicaine. Le Rwanda 🇷🇼, par son sacrifice, a de nouveau rendu l'Afrique très fière.#AfriqueQuiGagne pic.twitter.com/qbeze1ekzN
— Guy Karema (@guykarema) August 9, 2021
وأضاف نيوسي: "تمت السيطرة على مدينة موسيمبوا دا برايا وعودة الحركة تدريجيًا بين بالما وموسيمبوا دا برايا هو ثمرة شجاعة وتضافر جهود القوات بهدف إعادة الاستقرار بسرعة في المنطقة".
وفي مارس/ آذار، هاجم مسلحون مدينة بالما الساحلية ما أسفر عن مقتل العشرات ونزوح جماعي شمل موظفين من مشروع توتال، ما أجبر الشركة على وقف العمل في المشروع الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار.
وفي يوليو/ تموز، أرسلت رواندا ألف جندي لدعم قوات موزمبيق، وبعد أسبوع، انضمت إليها قوات من دول مجاورة، وهي تنتشر برعاية المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك)، وهي تكتل إقليمي مؤلف من 16 بلدًا عضوًا.