أجرى الأردن وقطر، الإثنين، مباحثات ثنائية، تناولت العلاقات بين البلدين، إضافة إلى آخر التطورات على صعيد القضايا الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره القطري محمد آل ثاني، بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها الأخير للمملكة.
وعقب اللقاء عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أشارا فيه إلى أنهما تناولا في المباحثات الثنائية علاقات البلدين والقضايا الإقليمية، وتطورات الأحداث في أفغانستان.
وأكد الصفدي استمرارية التنسيق مع قطر لمساعدة الفلسطينيين في إيجاد أفق سياسي، والنهوض باقتصادهم. وأضاف بأن اللقاء تناول الأزمة السورية والليبية، والعمل العربي المشترك.
#عاجل | وزير الخارجية القطري: دولة #قطر تعمل مع شركائها الدوليين لإجلاء آمن لكل الدبلوماسيين من #أفغانستان pic.twitter.com/ctWqIsc2Cp
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 16, 2021
وفي ما يتعلق بتطورات أفغانستان، قال الصفدي: "قطر كان لها دور سياسي في الحفاظ على أمن أفغانستان"، في إشارة لوساطتها بين حركة طالبان وواشنطن.
عدم المساس بأمن الشعب الأفغاني
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية القطري أن علاقات الدوحة وعمان "مميزة وقائمة على أسس متينة". وقال آل ثاني، إن "التنسيق مستمر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني". وأضاف: "شددنا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
📽️//خلال استقبال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر pic.twitter.com/PK4sUHtLVa
— سفارة دولة قطر-عمان (@QatarEmb_Amman) August 16, 2021
وحول التطورات في أفغانستان، أوضح آل ثاني: "هناك قلق دولي من تسارع الأحداث، ونشدد على أهمية المحافظة على المكتسبات وعدم المساس بأمن الشعب الأفغاني، وعلى أهمية بسط الاستقرار في أفغانستان في أسرع وقت ممكن".
وأكد آل ثاني أن بلاده تبذل قصارى جهدها مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة من أجل تأمين مغادرة الديبلوماسيين والموظفين الأجانب من كابل.
وسيطرت طالبان على كل أفغانستان تقريبًا في ما يزيد قليلا عن أسبوع.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنًا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.