الخميس 16 مايو / مايو 2024

ردًا على "الاستفزاز".. الصين تستعرض قوتها في الجو والبحر قرب تايوان

ردًا على "الاستفزاز".. الصين تستعرض قوتها في الجو والبحر قرب تايوان

Changed

بكين ترسل سفنًا حربية وطائرات مضادة للغواصات ومقاتلات ردًا على استفزازها
بكين ترسل سفنًا حربية وطائرات مضادة للغواصات ومقاتلات ردًا على استفزازها (غيتي)
نفّذ سلاح الجو الصيني تدريبًا لتحقيق سيطرة فائقة على الأجواء مستخدمًا مقاتلاته المتقدمة من طراز جيه-16، وعمليات تدخل إلكتروني متكررة على الأجهزة التايوانية.

أجرت الصين تدريبات هجومية قرب تايوان اليوم الثلاثاء باستخدام سفن حربية وطائرات مقاتلة قبالة جنوب غرب الجزيرة وجنوبها الشرقي، في ما وصفته القوات المسلحة في البلاد بأنه رد على "تدخل خارجي" و"استفزازات".

وشكت تايوان، التي تقول بكين إنها أرض صينية، من تدريبات متكررة لجيش التحرير الشعبي في محيطها في العامين الماضيين، وترى أنها تندرج ضمن حملة ضغط لإجبار الجزيرة على قبول سيادة الصين.

وكانت القوات المسلحة الصينية قد أكدت أنها أبعدت سفينة حربية أميركية دخلت "بشكل غير قانوني المياه الصينية" قرب جزر باراسيل، في 12 يوليو/ تموز الفائت، وحثت الولايات المتحدة على الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال "الاستفزازية".

وفي بيان مقتضب، أعلنت قيادة الجبهة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني إرسال سفن حربية وطائرات مضادة للغواصات وطائرات مقاتلة قرب تايوان، وذلك لتنفيذ هجوم مشترك بإطلاق النار وتدريبات أخرى باستخدام قوات فعلية.

وردّت وزارة الدفاع بالقول إن لدى جيش البلاد وعيًا تامًا، كاشفة عن إجراء تقييم كامل للوضع في منطقة مضيق تايوان، فضلًا عن التطورات ذات الصلة في البحر والجو، وأضافت أن الجيش مستعد للرد بطرق مختلفة.

سيطرة على الجو وتدخل إلكتروني

وقال مسؤول كبير مطلع على التخطيط الأمني في تايوان لرويترز: "إن سلاح الجو الصيني نفذ تدريبًا لتحقيق سيطرة فائقة على الأجواء مستخدمًا مقاتلاته المتقدمة من طراز جيه-16".

وكشف عن إجراء القوات الصينية عمليات استطلاع وتدخل إلكتروني متكررة على الأجهزة التايوانية.

ورجح المصدر أن تكون تايوان معتقدة بأن الصين تحاول جمع إشارات إلكترونية من الطائرات الأميركية واليابانية حتى تتمكن من تعطيل الطائرات الداعمة بما في ذلك مقاتلات إف-35 في حالة الحرب، في إشارة إلى المقاتلة الشبح التي تشغّلها الولايات المتحدة.

المصادر:
العربي، رويترز

شارك القصة

تابع القراءة