الخميس 16 مايو / مايو 2024

عبر عمليات عسكرية.. البنتاغون يعلن إجلاء 16 ألف شخص من مطار كابل

عبر عمليات عسكرية.. البنتاغون يعلن إجلاء 16 ألف شخص من مطار كابل

Changed

أفغان يجلسون داخل طائرة عسكرية تابعة للولايات المتحدة لمغادرة أفغانستان (غيتي)
أفغان يجلسون داخل طائرة عسكرية تابعة للولايات المتحدة لمغادرة أفغانستان (غيتي)
أعلن الجنرال هانك تايلور أن 61 رحلة عسكرية وتجارية غادرت من مطار كابل في الساعات الـ 24 الماضية تنقل أشخاصًا فارين من البلاد.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم الإثنين، أنه تم إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابل، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في وقت تتسارع وتيرة عمليات الإجلاء دوليًا قبل مهلة 31 أغسطس/ آب المقبل.

وقال الجنرال هانك تايلور من هيئة أركان الجيوش الأميركية للصحافيين: إن "61 رحلة عسكرية وتجارية تشمل عددًا من الدول غادرت من مطار حامد كرزاي الدولي في الساعات الـ24 الماضية، وكانت تنقل أشخاصًا فارين من البلاد بعدما تولت طالبان السلطة".

وأضاف تايلور أنه من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في ذلك اليوم، نقل 11 ألفًا عبر عمليات عسكرية جوية أميركية.

وهذا يشمل "بضعة آلاف" من الرعايا الأميركيين وكذلك آلاف الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة وطلبوا أو نالوا تأشيرة هجرة، إلى جانب أفغان يتخوفون من أعمال انتقامية من قبل طالبان، لأنهم عملوا لدى منظمات غير حكومية ووسائل إعلام ووظائف أخرى يرفضها الإسلاميون، كما قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي.

وأوضح كيربي أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين نقلوا من أفغانستان بات 42 ألفًا منذ يوليو/ تموز الماضي، و37 ألفًا منذ بدأت عمليات الإجلاء المكثفة جوًا في 14 أغسطس، أي مع تقدّم طالبان باتّجاه السيطرة على كابل.

وأكد أن الهدف لا يزال سحب كل القوات الأميركية من كابل بحلول 31 أغسطس، الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن لإنجاز الانسحاب العسكري من أفغانستان. 

لكن كيربي لم يستبعد إرجاء الموعد المحدد للانسحاب. وقال: بالنسبة للولايات المتحدة "الهدف هو إجلاء أكبر عدد ممكن من الناس وأيضًا في أسرع وقت".

وكان المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد طمأن المترجمين والموظفين في السفارات الأجنبية، مؤكدًا أن "الحركة لن تسعى للانتقام من الجنود السابقين وأعضاء الحكومة المدعومة من الغرب".

وقال، الأسبوع الماضي: هناك عفو عن جنود الحكومة الأفغانية السابقين، وكذلك المتعاقدين والمترجمين الذين عملوا مع القوات الدولية، "ولن يؤذيهم أحد ولن يطرق أحد أبوابهم".

ودعا مجاهد جميع من تعاونوا مع القوات الأجنبية ويحاولون المغادرة إلى "البقاء في أفغانستان، ونحن نتعهد بحمايتهم".

المصادر:
العربي، أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close