الجمعة 3 مايو / مايو 2024

"زيارة بالغة الأهمية".. بينيت يغادر إلى واشنطن للقاء بايدن

"زيارة بالغة الأهمية".. بينيت يغادر إلى واشنطن للقاء بايدن

Changed

نفتالي بينيت يتحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته إلى واشنطن (تويتر)
نفتالي بينيت يتحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته إلى واشنطن (تويتر)
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن زيارة بينيت لواشنطن مهمة جدًا، حيث سيلتقي الأخير بايدن يوم الخميس.

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الثلاثاء، أن زيارة رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى واشنطن، تُعتبر "بالغة الأهمية".

ويغادر بينيت إلى واشنطن مساء اليوم الثلاثاء، حيث من المرتقب أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، في البيت الأبيض، يوم الخميس، وهو اللقاء الأول بين بينيت وبايدن.

وقال لابيد في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الثلاثاء، إنه: بحث الزيارة مع بينيت خلال لقاء عُقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وأضاف: "أتمنى التوفيق لرئيس الوزراء في زيارته الأولى للولايات المتحدة؛ هذه زيارة بالغة الأهمية، وإسرائيل بأكملها تراقب نجاحها".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن الثلاثاء، أنه سيغادر إلى واشنطن مساء اليوم، إذ قال في تصريح مكتوب: "في وقت لاحق من هذا اليوم، سأغادر البلاد إلى الولايات المتحدة الأميركية".

"كبح جماح الإيرانيين"

وفي مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، قال بينيت الأحد الماضي: "سأغادر البلاد في وقت لاحق من هذا الأسبوع متوجهًا إلى واشنطن للالتقاء بالرئيس الأميركي جو بايدن صباح يوم الخميس؛ توقيت الزيارة مهم جدًا لأننا موجودون في نقطة مصيرية بشأن إيران".

وأضاف: "إيران تتقدم بسرعة في تخصيب اليورانيوم، وقد قصّرت بشكل ملموس الفترة الزمنية المطلوبة لتجميع المواد المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية واحدة؛ قد ورثنا حالة ليست ببسيطة حيث إيران تتصرف ببلطجية وبعدوانية في كل أنحاء المنطقة".

وفي 12 يونيو/حزيران الماضي، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل/ نيسان الماضي، لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).

وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018.

يُذكر أن التوتر بين إيران وإسرائيل قد تصاعد في الفترة الأخيرة، بعدما اتهمت تل أبيب طهران بمسؤوليتها عن الهجوم على ناقلة نفط مشغلها رجل أعمال إسرائيلي قبالة عُمان، متحدثة عن وجود "دليل" يثبت تورّط إيران، في وقت تنفي فيه الأخيرة علاقتها بالهجوم.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة