الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

أول طائرة إجلاء من أفغانستان إلى أنقرة.. ما جديد قضية تشغيل مطار كابل؟

أول طائرة إجلاء من أفغانستان إلى أنقرة.. ما جديد قضية تشغيل مطار كابل؟

Changed

مطار كابل
تعرّض مطار كابل لأضرار جسيمة خلال عملية إجلاء أكثر من 120 ألف شخص (أرشيف - غيتي)
تم إجلاء الدفعة الأولى من الجنود الأتراك من كابل إلى إسلام أباد بواسطة طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية التركية، ومن هناك إلى أنقرة عبر طائرة نقل ركاب.

وصلت أول طائرة مخصصة لإجلاء الجنود الأتراك من أفغانستان، اليوم الخميس، إلى العاصمة أنقرة.

وهبطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية، في مطار أسنبوغا بأنقرة، عند الساعة 11:45 (+3 تغ)، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.

وأشارت إلى أن تركيا بدأت عملية إجلاء جنودها من مطار حامد كرزاي في كابل، بعد إتمام عملية إجلاء مواطنيها من أفغانستان.

وأوضحت أنه تم إجلاء الدفعة الأولى من الجنود الأتراك من كابل إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد بواسطة طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية التركية، ومن هناك إلى أنقرة عبر طائرة نقل ركاب تتبع للشركة نفسها.

وكان بيان صادر عن المكتب الإعلامي للخطوط الجوية التركية قد أفاد اليوم الخميس، أن من المخطط تنظيم رحلتين جويتين لإكمال عملية إجلاء الجنود الأتراك من أفغانستان.

هل يشغّل الأتراك مطار كابل؟

في غضون ذلك، أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى إمكانية مواصلة بلاده مهمة التشغيل المتعلقة بمطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابل، بعد إجلاء الجنود الأتراك.

وكان المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان محمد نعيم قد قال أمس الأربعاء: "إن الحركة تريد وتطلب من جميع الدول وبالأخص تركيا أن تساعد أفغانستان وشعبها". 

وأضاف قالن في لقاء متلفز، الأربعاء، "إذا تم التفاهم على الشروط والتوصل إلى اتفاق في هذا الاتجاه، فسنواصل تقديم هذه الخدمة".

وأوضح أن "استمرار تركيا بتشغيل المطار سيصب في صالح أفغانستان والعملية الانتقالية والحكومة التي سيتم تشكيلها لاحقًا". وتابع: "لأنه من أجل الحصول على اعتراف دولي هناك، يجب على الحكومة الجديدة ضمان أمن المطار وتأمين سير العمل بشكل طبيعي".

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت "طالبان" من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 أغسطس/ آب الجاري، دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طوال 20 عامًا، لبناء قوات الأمن الأفغانية. وتزامنت سيطرة "طالبان" مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أميركي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close