الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

انتهاكات الاحتلال متواصلة.. سلاح البحرية يستهدف صيادي قطاع غزة

انتهاكات الاحتلال متواصلة.. سلاح البحرية يستهدف صيادي قطاع غزة

Changed

بحر غزة
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت "تخفيف" القيود عن صيادي غزة وتوسيع مساحة الصيد (غيتي)
كشف نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة، نزار عيّاش، أنّ سلاح البحرية الإسرائيلي أطلق النار باتجاه صياد أسماك كان يعمل على متن قاربه في عرض البحر، فأصابه بقدمه.

لم تمرّ ساعات على قرار "رفع بعض القيود" المفروضة على قطاع غزة، نتيجة ما سُمّي بـ"التقييم الأمني" الذي أجراه جيش الاحتلال، حتى واصل الأخير "انتهاكاته" التي لا تنتهي في القطاع المُحاصَر.

فمع أنّ القرار المذكور شمل توسيع مساحة الصيد في القطاع إلى 15 ميلًا بحريًا، إلا أنّ صيّادي قطاع غزة لم يسلموا من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرّة.

وفي هذا السياق، كشف نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة نزار عيّاش أنّ سلاح البحرية الإسرائيلي أطلق النار باتجاه صياد أسماك كان يعمل على متن قاربه في عرض البحر، فأصابه بقدمه.

وأضاف عياش أن الصياد نُقل إلى مستشفى في شمالي القطاع لتلقي العلاج، ولم تتضح تفاصيل حالته الصحية بعد.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية أن بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مجموعة من مراكب الصيادين على بعد نحو 6 أميال بحرية قبالة بحر السودانية، ما أدى إلى إصابة صياد برصاصة في ساقه نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته متوسطة.

وفي حادث آخر، أُصيب شاب بعيار ناري في القدم، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، شرقي قطاع غزة.

الاحتلال "يحقّق" بجريمة "قتل" فلسطيني

في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس: إنه يحقق في "حادث" أدّى إلى استشهاد مدني فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

وزعم جيش الاحتلال في بيان، أن قوات كانت تعمل أمس الأربعاء، قرب طريق سريع حيث تعرضت عربات إسرائيلية لهجوم بقنبلة حارقة هذا الأسبوع، أطلقت النار على "مشتبه به فر من المنطقة".

وقال البيان إنه بعد حوالي 90 دقيقة، وصل "مدني مصاب بطلق ناري" إلى نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية في حالة حرجة وعالجه طاقم طبي، لكنه توفي.

وأكد سكان فلسطينيون أن الشهيد يبلغ من العمر 39 عامًا ويعيش قرب موقع إطلاق النار. وقالوا إنه كان يعمل بشكل قانوني في إسرائيل وكان في طريقه إلى منزله عندما أصيب بالرصاص.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة