الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد اعتقاله لـ 7 سنوات.. إطلاق سراح الساعدي نجل معمر القذافي

بعد اعتقاله لـ 7 سنوات.. إطلاق سراح الساعدي نجل معمر القذافي

Changed

لم يعرف ما إذا كان الساعدي القذافي قد غادر ليبيا أو لا يزال موجودًا فيها
لم يعرف ما إذا كان الساعدي القذافي قد غادر ليبيا أو لا يزال موجودًا فيها (أرشيف-غيتي)
جاء قرار الإفراج عن الساعدي تنفيذًا لقرار قضائي اتُخذ سابقًا من قبل النائب العام، ونتيجة مفاوضات ضمّت شخصيات قبلية بارزة ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بحسب وكالة "رويترز".

أطلقت السلطات الليبية سراح الساعدي نجل معمر القذافي بشكل رسمي، تنفيذًا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ فترة.

وصرّح مصدر رفيع المستوى بوزارة العدل بالحكومة الليبية لوكالة "فرانس برس" أمس الأحد، أن "الساعدي معمر القذافي أطلق سراحه رسميًا، تنفيذًا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه".

ولم يكشف المصدر توقيت الإفراج عن الساعدي وما إذا كان غادر ليبيا أو لا يزال موجودًا فيها.

كما أكد مصدر من مكتب النائب العام قرار الإفراج عن الساعدي، مشيرًا إلى أنه جاء تنفيذًا لتوصية سابقة من طرف النائب العام.

وأضاف: "أوصى النائب العام قبل أشهر بتنفيذ قرارات قضائية بالإفراج عن الساعدي، بعدما توافرت جميع الاشتراطات العدلية لتنفيذها".

لكن المصدر رفض التعليق على الأنباء عن مغادرة الساعدي الأراضي الليبية، قائلًا: "الساعدي مواطن ليبي مثُل أمام القضاء، والأخير أصدر إفراجًا بشأن قضيته التي كان موقوفًا على ذمتها، وبالتالي هو حر بالبقاء أو مغادرة البلاد".

مفاوضات أدت لإطلاق سراح الساعدي

ومنذ تسليمه في مارس/ آذار عام 2014 من قبل النيجر التي فرّ إليها، عقب سقوط نظام والده عام 2011، تمت ملاحقة الساعدي بتهمة التورط في القمع الدموي للانتفاضة.

وتتمثّل القضية الأبرز التي مثُل أمام القضاء بشأنها، في واقعة مقتل بشير الرياني، المدرّب السابق لنادٍ محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005.

وفي أبريل/ نيسان 2018، أصدرت محكمة استئناف طرابلس حكم "البراءة" بحقه من هذه القضية.

ونقلت "رويترز" عن مصدر رسمي ليبي قوله إن "إطلاق سراح الساعدي جاء نتيجة مفاوضات ضمّت شخصيات قبلية بارزة ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة"، مشيرًا إلى أنّ المفاوضات شملت أيضًا وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.

ويأتي قرار الإفراج عن الساعدي القذافي مع اختيار سلطة سياسية جديدة منذ فبراير/ شباط الماضي، في خطوة أدت إلى توحيد شرق البلاد وغربها عبر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة.

وأوكلت إلى الحكومة مهمة رئيسة هي التحضير للانتخابات العامة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، التي تحدث مسؤولون الأسبوع الماضي عن إمكانية تأجيلها، وهو ما دفع دول عدة إلى حث قادة ليبيا على إتمامها في موعدها.

يُذكر أن اسم سيف الإسلام القذافي كان قد عاد للظهور من جديد في يوليو/ تموز الماضي، بعدما أجرى مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وقد ألمح لاحتمال ترشح للانتخابات المقبلة ليصبح الرئيس الجديد للبلاد.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close