الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

الانتخابات الفلسطينية.. دعوات لحوار في القاهرة والبرغوثي مرشحًا

الانتخابات الفلسطينية.. دعوات لحوار في القاهرة والبرغوثي مرشحًا

Changed

لجنة الانتخابات المركزية
لجنة الانتخابات المركزية تخطط لزيارة قطاع غزة (غيتي)
سيبحث حوار القاهرة في آليات إنجاح الانتخابات الفلسطينية المقبلة، فيما أعربت 5 فصائل من منظمة التحرير عن رغبتها بالتحالف مع حركة "فتح" بالانتخابات.

في إطار سعيها وجهودها للتوصل إلى اتفاق يتعلق بالانتخابات الفلسطينية وضماناتها، وجّهت السلطات المصرية دعوات رسمية لوفود الفصائل الفلسطينية؛ للتوجه إلى العاصمة القاهرة.

وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد أنّ اللقاء المُزمع عقده في القاهرة، "سيبحث آليات إنجاح الانتخابات المقبلة، بعد صدور المرسوم عن الرئيس محمود عباس بالدعوة إلى انتخابات تشريعية تتلوها رئاسية ثم المجلس الوطني".

وأكد أنه سيتم أيضًا بحث ترتيبات أمن الانتخابات، وعبّر عن أمله في ألّا تواجههم أي إشكاليات.

وحول فكرة القوائم الائتلافية قال الأحمد: "نحن في حركة فتح يدنا ممدودة للجميع، بما فيها حركة حماس، فإذا ما حصل اتفاق من حيث المبدأ فإنه يمكن بحث التفاصيل".

وأشار الأحمد إلى أنّه في اجتماع عقد أخيرًا في رام الله مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أعربت 5 فصائل من منظمة التحرير عن رغبتها بالتحالف مع حركة "فتح" بالانتخابات، ولكن لا توجد اتفاقيات حتى الآن".

وأضاف : "تركيزنا في هذه المرحلة هو على تشجيع الناس للتسجيل للانتخابات؛ حيث إن التسجيل ينتهي في الرابع عشر من الشهر المقبل، ويجب حثّ أكبر عدد ممكن من الناس للتسجيل للانتخابات؛ إن الهدف هو إنهاء الانقسام الفلسطيني، وعودة توحيد المؤسسات".

وبيّن الأحمد في تصريحه أن "عودة المجلس التشريعي تعني عودة السلطة التشريعية التي ستمنح الثقة للحكومة، وتحاسبها على أدائها، وتكون هذه الحكومة مسؤولة عن كل الأراضي الفلسطينية العام 1967 بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حال وجود سلطة تشريعية واحدة وحكومة واحدة مسؤولة عن كل الأراضي الفلسطينية فهذا يعني عمليًا إنهاء الانقسام".

عازم على الترشح

في المقابل، يعتزم مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والمعتقل في السجون الإسرائيلية، ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية نهاية يوليو/ تموز القادم.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حاتم عبد القادر أن البرغوثي "حتى اللحظة، عازم على الترشح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية".

وأضاف: "نحن مع الشرعية، ولكن عندما تذهب لصناديق الاقتراع، فمن حق الشعب الفلسطيني أن يقول رأيه، ويختار ما يراه مناسبًا".

زيارة غزة

وفي سياق متصل، أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل اليوم الخميس، أن لجنة الانتخابات المركزية اجتمعت مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وجاري التخطيط لزيارة قطاع غزة.

وقال كحيل: "إن زيارة اللجنة لقطاع غزة ستكون عقب استصدار التصاريح اللازمة للوصول إلى هناك".

وأضاف: "إن العمل يجري على قدمٍ وساق من أجل إنجاح العملية الانتخابية بالشراكة مع الفاعلين كافة"، مشيرًا إلى وجود تحضيرات لاجتماعٍ مع ممثلي الفصائل على المستوى الفني؛ لإطلاعهم على تفاصيل إجراءات اللجنة في كافة مراحل العملية الانتخابية.

وإذا جرت الانتخابات التشريعية  في موعدها المقرر، فإن نتائجها سوف تنعكس سلبًا أو إيجابًا على إجراء الانتخابات الرئاسية. أما انتخابات المجلس الوطني فهي غالبًا ستتم وفق تفاهمات ومحاصصة بسبب عدم توفر مناخات لإجرائها في مناطق اللجوء الفلسطينية، ولا سيّما في الأردن ولبنان وسوريا.

وتعيد المخاوف التي يبديها البعض من فوز "حماس" بأغلبية ذكريات عام 2006، وتمنح فرصة أخرى لإسرائيل للتنصل من التزاماتها والهروب من استحقاقات المفاوضات، مرهونة بالمصالحة الشاملة، والتقاسم الوظيفي بين كل المكونات الفلسطينية. من دون ذلك قد تتحول الفرصة إلى خطر.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close