انضمت إيران الجمعة رسميًا إلى منظمة "شنغهاي" للتعاون، وذلك خلال القمة الحادية والعشرين للمنظمة في العاصمة الطاجيكية دوشانبه.
وبدأت القمة أعمالها الخميس واختتمت الجمعة، بهدف بحث سبل توسيع التعاون السياسي، وتنسيق مواقف السياسة الخارجية، وتعزيز الوحدة الداخلية والثقة المتبادلة بين الدول الأعضاء في المجموعة.
وشكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي يقود وفدًا رفيع المستوى إلى طاجيكستان في أول زيارة خارجية له، الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في انضمام بلاده إلى التحالف السياسي والاقتصادي والأمني الأوراسي، بحسب وكالة "إرنا" المحلية.
وقال رئيسي خلال خطابه في المنظمة: إن "إيران تأمل في أن تواصل منظمة شنغهاي مسيرتها المتنامية التي نجحت في اكتساب مكانة إقليمية ودولية بارزة في فترة وجيزة".
وأكد الرئيس الإيراني أن السياسة الخارجية لبلاده تقوم على "معارضة الأحادية"، معربًا عن أمله أن تصبح المنظمة "قوة دافعة للتعددية العالمية".
من جهته كتب وزير الخارجية أمير عبد الليهان اليوم الجمعة في تغريدة عبر "تويتر"، أن "وثيقة العضوية الدائمة لجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون قد تمّت الموافقة عليها من قبل الدول الأعضاء بحضور رئيس الجمهورية في دوشنبة".
با کمال خرسندی اکنون سند عضویت دائم ج. ا. ایران در سازمان همکاری شانگهای در شهر دوشنبه با حضور رییس جمهور محترم کشورمان به تاييد سران رسید. این عضویت راهبردی تاثیر مهمی بر روند همکاری های همه جانبه ایران در راستای سیاست همسایگی و آسیا محور دارد.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) September 17, 2021
وتضم "شنغهاي للتعاون" روسيا والهند وكازاخستان والصين وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران، وتشغل كل من أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا صفة مراقب، وتعتبر كل من تركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا شركاء الحوار للمنظمة.