الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

الحصيلة "الأكثر فداحة".. قتلى من قوات الأمن بهجوم غربي مالي

الحصيلة "الأكثر فداحة".. قتلى من قوات الأمن بهجوم غربي مالي

Changed

جندي يجلس في عربة تابعة لقوات الدفاع المالية (أرشيف -غيتي)
جندي يجلس في عربة تابعة لقوات الدفاع المالية (أرشيف -غيتي)
تعد حصيلة القتلى التي أوقعها الهجوم من بين الأكثر فداحة في صفوف القوات المسلّحة في المنطقة، وقد وقع على مقربة من موقع قُتل فيه سائقان مغربيان في 11 سبتمبر.

قُتل خمسة عناصر أمن كانوا يتولون مواكبة قافلة لشركة تعدين، اليوم الثلاثاء، في هجوم غربي مالي.

وأوضح مصدر عسكري مالي أن القافلة التي كانت بحراسة فرقتين أمنيتين ودراجين واستُهدفت بـ"هجوم إرهابي" نحو الساعة 8,30 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش) بين سيبابوغو وكوالا، ما أوقع "خمسة قتلى" في صفوف قوات الأمن.

وأضاف المصدر أنّ الهجوم أسفر كذلك عن إصابة أربعة آخرين، وإحراق سيارة تابعة لقوات الأمن واستيلاء المهاجمين على أخرى.

هجمات متكرّرة

وتعد حصيلة القتلى التي أوقعها الهجوم من بين الأكثر فداحة في صفوف القوات المسلّحة في المنطقة، إذ إنه وقع على مقربة من موقع قُتل فيه سائقا شاحنتين مغربيان وجُرح ثالث في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من باماكو، عند تقاطع طرق رئيس يصل البلاد بموريتانيا والسنغال.

ويأتي مقتل الجنود الماليين، بعد أيام من إعلان الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة، مقتل جندي فرنسي خلال مواجهة عسكرية في مالي، فيما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون "عزم فرنسا على محاربة الإرهاب"، معربًا عن "تأثره العميق". 

وقال بيان من وزارة الدفاع الفرنسية إن الجندي القتيل، ويدعى مكسيم بلاسكو، كان ضمن وحدة فرنسية منتشرة في منطقة غابات بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو.

وفي 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، قُتل أربعة عسكريين ماليين بانفجار عبوة ناسفة في وسط البلاد لدى مرور قافلة إجلاء طبي، وفق الجيش المالي.

وتشهد مالي موجة من أعمال العنف المتعددة الأوجه خلفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ اندلاع تمرد قاده انفصاليون، ومن يسمّون بـ"الجهاديين"، شمالي البلاد في 2012، وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان إفريقية.

وتفاقم العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب في وسط البلاد، حيث تسجّل غالبية الاعتداءات في حق المدنيين، بحسب الأمم المتحدة. واتّسع نطاق أعمال العنف هذه إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close