بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع مستشار الأمن الوطني الأميركي جيك سوليفان "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات"، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء.
وجرى اللقاء مساء الإثنين الماضي، حيث أكد ولي العهد السعودي على "مبادرة المملكة لإنهاء الصراع في اليمن"، والتي تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي للرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي.
من جانبه، أكد مستشار الأمن الوطني الأميركي على التزام بلاده "بدعم دفاع السعودية عن أراضيها ضد التهديدات كافة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران، وتأييد جهود المملكة في الحل السياسي في اليمن".
ودعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية إلى "تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف"، وفق الوكالة.
وشدّد اللقاء على أهمية مشاركة جماعة الحوثي بـ"حسن نية" في المفاوضات السياسية، مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتأتي زيارة المسؤول الأمني الأميركي إلى السعودية، على وقع تواصل معارك جديدة ضارية حول مدينة مأرب الاستراتيجية شمالي اليمن، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وعناصر جماعة الحوثي، وسط مقتل العشرات من الطرفين.