الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

حلف "أوكوس" يرسخ تعاونه.. طائرات هجومية أميركية جديدة لأستراليا

حلف "أوكوس" يرسخ تعاونه.. طائرات هجومية أميركية جديدة لأستراليا

Changed

تعتبر طائرات إس إتش-60 سي هوك طائرات هجومية متعددة المهام عسكريًا (غيتي)
تعتبر طائرات إس إتش-60 سي هوك طائرات هجومية متعددة المهام عسكريًا (غيتي)
أبلغت إدارة بايدن الكونغرس بالمضي قدمًا في صفقة طائرات مروحية جديدة لأستراليا وذلك ضمن الاتفاق الإستراتيجي الجديد في تشكيل جبهة في وجه الصين.

وافقت الحكومة الأميركية على بيع أستراليا 12 طائرة مروحية هجومية وطائرة عسكرية خاصة بالحرب الإلكترونية، في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية أمس الجمعة.

وكانت أستراليا التي وقعت مؤخرًا اتفاق "أوكوس" الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، وبريطانيا في وجه الصين قد طلبت شراء 12 مروحية من طراز "أم أتش-60 آر سيهوك" ومعدات مرافقة لها بما يساوي 985 مليون دولار.

وقالت الخارجية الأميركية: إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس قرارها بالمضي قدمًا في هذه الصفقة.

صفقات أخرى

ومروحيات سيهوك متعددة الاستخدام، إذ يمكن نشرها على السفن لشن هجمات ضد سفن أو غواصات، وأيضًا في عمليات الإنقاذ وإعادة تعبئة الوقود أو النقل.

وطلبت أستراليا أيضًا شراء طائرة "بوينغ إي آيه-18 جي غراولر" للهجمات الإلكترونية، وقد وافقت الولايات المتحدة أيضًا على بيعها، وفق الخارجية. وأكدت الخارجية الأميركية أن "أستراليا هي أحد أهم حلفائنا في غرب المحيط الهادي".

وأضافت في بيان: إن "الموقع الإستراتيجي لهذه القوة السياسية والاقتصادية يساهم بشكل كبير في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة. ومساعدة حليفنا في تطوير قدرات قوية، وجاهزية للدفاع عن النفس أمر حيوي للمصلحة الوطنية الأميركية".

وتملك أستراليا حاليًا 24 مروحية سيهوك و10 طائرات غراولر.

أوكوس

ويتضمن اتفاق "أوكوس" الذي أعلن عنه الشهر الماضي، حصول أستراليا على غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية، بعد إلغاء كانيبرا عقدًا ضخمًا مع فرنسا لشراء غواصات تقليدية.

وتسبب الاتفاق بأزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين أستراليا وفرنسا، التي سحبت سفيرها من كانبيرا احتجاجًا عليه، قبل أن يعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قبل يومين أن باريس ستعيد السفير، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الخلاف مع واشنطن بشأن تخلي أستراليا عن عقد شراء الغواصات الفرنسية "ما زال خطيرًا ولم يُحل بعد".

ودفعت الأزمة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي ماكرون خلال الأسبوع الماضي لتهدئة الأوضاع، التي يبدو أنها ستحتاج لمفاوضات جديدة الشهر المقبل بحسب لو دريان.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close