بحث المجلس الرئاسي الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة واللجنة العسكرية المشتركة 5+5، أمس الأربعاء، خطة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة قد وضعت آلية تنفيذية لخروج المقاتلين الأجانب في اجتماعها الأخير بجنيف.
في السياق نفسه، وصل المراقبون الدوليون إلى طرابلس اليوم الخميس، للإشراف على عملية خروج المقاتلين.
من جهته، قال العميد ناصر القايد، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي: إن هذه الخطة العسكرية هي بمثابة تجديد للخطة السابقة، إذ تمّ وضع مراحل لخروج المرتزقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحت إشراف المراقبين الدوليين للتأكد من خروج هذه القوات بالكامل.
كما أكد القايد، في حديث إلى "العربي" من مصراته، أن المؤتمر الذي سيعقد في طرابلس اليوم الخميس، سيُناقش فيه الأمور العسكرية في ليبيا مع الاطلاع على فحوى هذه الخطة التي قامت بإعدادها لجنة 5+5.
وتحدث القايد عن وجود صعوبات وعراقيل قد تحول دون تطبيق هذه الخطة في الفترة المتفق عليها، لا سيما مع وجود صعوبة في السيطرة على بعض المناطق خصوصًا في جنوب البلاد، كما أن الحدود لا تزال مفتوحة حيث تدخل المرتزقة وتخرج من دون رقابة.