الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

"افتراءات خبيثة".. كوريا الشمالية تعلق على تقرير حقوقي للأمم المتحدة

"افتراءات خبيثة".. كوريا الشمالية تعلق على تقرير حقوقي للأمم المتحدة

Changed

الأمم المتحدة تدعو لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية (NK News)
الأمم المتحدة تدعو لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية (NK News)
حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية من أن أضعف الفئات في البلاد قد تواجه مجاعة بعد اشتداد عزلتها خلال جائحة فيروس كورونا.

وصفت هيئة كورية شمالية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا حقوقيًا أعدته الأمم المتحدة وأبدى مخاوف بشأن حقوق الإنسان والوضع الإنساني في كوريا الشمالية، بأنه ليس سوى "افتراءات خبيثة".

وقال متحدث باسم الرابطة الكورية لدراسات حقوق الإنسان في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن "المقرر الخاص لم يكتف بتشويه واقعنا بل أشار بإصبعه إلى أرزاق الناس وانتقد بخبث أكثر تدابير مكافحة الجائحة واقعية وملاءمة التي اتخذتها دولتنا وفقًا لاحتياجاتنا الخاصة من أجل التصدي للجائحة العالمية".

دعوة لتخفيف العقوبات الدولية

وكان توماس أوجي كوينتانا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية قال في أحدث تقاريره، إن أضعف الفئات في كوريا الشمالية قد تواجه مجاعة بعد اشتداد عزلة البلاد خلال جائحة فيروس كورونا.

ودعا المسؤول الأممي إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية؛ بسبب برنامجها النووي، لتوفير المزيد من المساعدات، لكنه انتقد أيضًا انتهاكات مثل معسكرات الاعتقال السياسية، وقال إن تدابير إغلاق الحدود المفروضة ذاتيًا لمنع انتشار كورونا؛ أدت لتدهور الأوضاع.

وخلال الشهر الجاري، ارتفعت نبرة الأمم المتحدة بشكل أكبر حول خطر المجاعة الذي قد يضرب كوريا الشمالية الفقيرة، إذ حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان، قبل أسبوعين، من أن فئات من شعب كوريا الشمالية تواجه خطر المجاعة، مع تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الإغلاق الذي فرضته البلاد في مواجهة فيروس كورونا.

وتخضع بيونغ يانغ لسلسلة عقوبات دولية بسبب برامجها النووية والبالستية التي شهدت تسارعًا في ظل عهد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.

ومنذ مطلع السنة الماضية، فرضت كوريا الشمالية إغلاقًا محكمًا لحماية نفسها من الوباء، في ظل معاناة الاقتصاد وتضاؤل المبادلات مع الصين، شريكها التجاري الرئيس.

وفي منتصف الأسبوع الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حثّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، المسؤولين على التركيز على تحسين حياة المواطنين في مواجهة وضع اقتصادي "كئيب"، وذلك ضمن احتفال بالذكرى السنوية السادسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أقر التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي، أن البلاد تواجه "أزمة غذائية" ما يعني دق ناقوس الخطر في بلد واجه فيه القطاع الزراعي على الدوام صعوبات في تأمين الغذاء للسكان.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close