الأحد 5 مايو / مايو 2024

أكثر من 15 قتيلًا.. تفاصيل استهداف مستشفى عسكري في كابل بانفجارين

أكثر من 15 قتيلًا.. تفاصيل استهداف مستشفى عسكري في كابل بانفجارين

Changed

تشير المعلومات الأولية إلى أن الانتحاري نفّذ هجومه على مدخل المستشفى (غيتي)
تشير المعلومات الأولية إلى أن الانتحاري نفّذ هجومه عند مدخل المستشفى (غيتي)
قُتل 15 شخصًا على الأقل في انفجارين استهدفا مستشفى سردار محمد داود خان العسكري، فيما أغلق عناصر طالبان الشوارع المؤدية إلى مكان الانفجار.

لقي 15 شخصًا على الأقل حتفهم وأصيب 34 آخرون اليوم الثلاثاء، في انفجارين استهدفا أكبر مستشفى عسكري في كابل وأعقبهما إطلاق نار، بحسب ما قال مسؤول أمني في حركة طالبان.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، قاري سعيد خوستي، أن الانفجارين وقعا عند مدخل مستشفى سردار محمد داود خان، الذي يحوي 400 سرير ويقع في وسط كابل، وتم نشر قوات الأمن في المنطقة.

ولم يرد بعد تأكيد بشأن أعداد الضحايا، لكن مسؤولًا أمنيًا من طالبان اشترط عدم ذكر اسمه، قال إن 15 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 34 آخرون في الانفجارين، بحسب "رويترز".

من جهتها، كشفت مجموعة (إيميرجنسي) الإيطالية للإغاثة -التي تدير مستشفى يقع على بعد ثلاثة كيلومترات تقريبًا من موقع الانفجارين- عن استقبالها لتسعة مصابين حتى الآن.

وأظهرت صور فوتوغرافية نشرها سكان، عمودًا من الدخان يرتفع فوق منطقة الانفجارين قرب المنطقة الدبلوماسية السابقة في منطقة وزير أكبر خان في وسط كابل.

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن وكالة "بختار" الرسمية للأنباء، نقلت عن شهود قولهم: إن مقاتلين من تنظيم "الدولة" دخلوا المستشفى واشتبكوا مع قوات الأمن.

وأدت هجمات التنظيم إلى زيادة المخاوف خارج أفغانستان من احتمال أن تصبح البلاد ملاذًا للجماعات المسلحة، مثلما كانت عندما هاجم تنظيم القاعدة الولايات المتحدة عام 2001.

"توتر شديد"

وقال مراسل "العربي": إن الفترة الزمنية بين الانفجارين كانت حوالي 15 دقيقة بحسب المعلومات الأولية، حيث فجّر أحد الانتحاريين على دراجة نارية نفسه عند مدخل المستشفى العسكري الذي يبعد أمتارًا قليلة عن السفارة الأميركية.

وأعقب الانفجار، حسب المراسل، إطلاق نار كثيف بحسب شهود عيان واشتباكات بين شخصين على الأقل وعناصر طالبان بجانب المستشفى، ليقع بعد نحو ربع ساعة الانفجار الثاني، حيث كان أقوى من الأول وتردد صداه لمسافات بعيدة.

وأشار إلى أن عناصر طالبان أقفلت جميع الشوارع المؤدية إلى المستشفى ومنعت دخول الصحافيين، قائلًا: إن المنطقة تسودها حالة "توتر شديد".

كما لفت إلى أنّ عدد الضحايا النهائي لا يزال مجهولًا، لكن المعطيات تشير إلى أنّ الهجوم ربما خلّف الكثير من القتلى والجرحى.

في سياق متصل، نقلت "فرانس برس" عن مسؤول في حكومة طالبان قوله إن: الهجوم الدموي الذي وقع بعد ظهر الثلاثاء على المستشفى العسكري الوطني في كابل قد انتهى. وأوضح أن عدة مهاجمين نفذوه وبينهم انتحاري.

وقال: "نفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية فجّر نفسه عند مدخل المستشفى"، ومهاجمون آخرون وصلوا إلى المكان وتمكنوا من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان.

ويأتي الانفجاران ضمن سلسلة متنامية من الهجمات الدموية التي تشهدها البلاد، منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس/ آب الماضي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close