الجمعة 3 مايو / مايو 2024

قبيل قمة بايدن ونظيره الصيني.. واشنطن تدعو بكين للحوار مع تايوان

قبيل قمة بايدن ونظيره الصيني.. واشنطن تدعو بكين للحوار مع تايوان

Changed

تصاعد التوتر بين أميركا والصين خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان (غيتي)
تصاعد التوتر بين أميركا والصين خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان (غيتي)
تدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءًا بالتجارة مرورًا بحقوق الإنسان.

حذرت الولايات المتحدة، الصين بشأن تايوان، وذلك قبيل قمّة "استثنائية" مرتقبة يوم غد الإثنين، بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ بشكل افتراضي.

وأعرب وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن في اتّصال مع نظيره الصيني وانغ يي، أمس السبت، عن قلقه إزاء الضغط العسكري والدبلوماسي، والاقتصادي المتواصل لبكين ضدّ تايوان.

 وحسب بيان لوزارة الخارجيّة الأميركيّة، دعا بلينكن، الصين، إلى الانخراط في "حوار هادف"، لحل خلافاتها مع تايوان بشكل "سلمي"، ووفقًا "لرغبات الشعب في تايوان ومصالحه"، حسب البيان المذكور.

ويعقد بايدن وجينبينغ اجتماعًا عبر الفيديو، يوم غد الإثنين، هو الثالث بين رئيسي الدولتين، بينما تتراكم الخلافات بين واشنطن وبكين اللتين تبدي كل منهما حزمًا في مواقفها بشأن ملفات عدة بينها تايوان.

وتهدف المحادثة بين بلينكن ووانغ إلى التحضير للقمة بين الرئيسين.

منتصف الطريق

بدورها نوهت وزارة الخارجية الصينية بأن وانغ أكد لنظيره الأميركي أن "الجانبين يجب أن يلتقيا في منتصف الطريق" خلال المحادثات بين شي وبايدن.

كما أكد لبلينكن أن على واشنطن الكف عن إرسال "إشارات خاطئة" حول وضع تايوان.

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءًا بالتجارة مرورًا بحقوق الإنسان، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا.

وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان.

وعقب تصريحات بايدن الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل، إذا هاجمت الصين الجزيرة، عاد الدبلوماسيون الأميركيون إلى خط تقليدي وأكثر حذرًا، مضاعفين التحذيرات ومشددين على إرادتهم "ردع" بكين عن أي تدخل عسكري.

وفي أجواء التوتر هذه، تجري محادثات الإثنين، تماشيًا مع رغبة واشنطن في إبقاء "قنوات الاتصال" مفتوحة على أعلى مستوى، بعد اتصالات على المستوى الوزاري لم تجر دائمًا بشكل جيد في الآونة الأخيرة.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أن وصف، الجمعة الماضية، علاقة بلاده مع الصين بأنها "من أهم العلاقات وأكثرها تعقيدًا".

وأضاف: "هناك أبعاد مختلفة: التعاون والمنافسة والمواجهة، وسنعمل على هذه الجوانب الثلاثة في آن واحد".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close