الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

عشر سنوات على ثورة انقلبت حربًا.. اليمن ينتظر حلًا

عشر سنوات على ثورة انقلبت حربًا.. اليمن ينتظر حلًا

Changed

لا يزال مستقبل العملية السلمية في اليمن غير واضح، بينما تعاني البلاد من حرب حولتها لحلبة تتصارع فيها القوى الإقليمية.

لا يزال مستقبل العملية السلمية في اليمن غير واضح، فما بدا ثورةً قبل عشر سنوات أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح، أصبح اليوم حرباً.

في أبريل/نيسان 2011، كان المشهد في اليمن مختلفًا. خرج الآلاف إلى الشوارع يحملون العلم اليمني. ساروا في مظاهرات وطالبوا باستقالة الرئيس اليمني في حينها علي عبد الله صالح.

بجوار الجامعة في صنعاء، خاطب عشرات الآلاف العالم. وأرادوا لثورتهم، التي انطلقت أن تكون سلمية. طالبوا بالعدالة والإصلاح السياسي والدستوري وبمنع توريث الحكم، بعد أن ازدادت البطالة والفقر.

أسقط شباب الثورة صالح، وانتقلت السلطة إلى نائبه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي في فبراير/شباط 2012، وجرى انتقال السلطة وفق مبادرة خليجية نصت على أن تتشكل حكومة انتقالية.

لكن الرئيس المخلوع صالح لم يذعن وتحالف مع الحوثيين. انقلب هؤلاء بدورهم على هادي وسيطروا على اللواء الأول المدرع وعلى العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وفي 2017 انتهى تحالف صالح والحوثيين بمقتل الرئيس المخلوع.

هكذا انقلب المشهد في اليمن من ثورة إلى حرب. وتحولت البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.

وفي مارس/آذار 2015 بدأت السعودية بالتحالف مع الإمارات حملة عسكرية على جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وفي العام 2016، تقدمت القوات الموالية للحكومة نحو صنعاء. وتابعت تقدمها في العام 2018 نحو مطار الحديدة الساحلي.

واليوم لا يزال الحل في اليمن مستبعداً، بينما شهدت المرحلة الانتقالية بين الإدارتين الأميركيتين مواقف ضاغطة بالاتجاهين، حيث تراجعت إدارة بايدن عن تصنيف الحوثيّين منظمة إرهابية، وعلّقت صفقات السلاح مع السعودية.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close