الخميس 9 مايو / مايو 2024

"نشارك الشعب خيبة أمله".. بريطانيا تأسف لتأجيل الانتخابات الليبية

"نشارك الشعب خيبة أمله".. بريطانيا تأسف لتأجيل الانتخابات الليبية

Changed

تأجيل الانتخابات الرئاسية في ليبيا إلى موعد آخر (رويترز)
تأجيل الانتخابات الرئاسية في ليبيا إلى موعد آخر (رويترز)
أبدت المملكة المتحدة خيبة أملها إزاء تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية التي كانت مقررة يوم الجمعة الفائت، ودعت السلطات إلى إجراء انتخابات نزيهة بشكل عاجل.

أعربت السفارة البريطانية لدى ليبيا، أمس الأحد، عن خيبة أملها التي "تشاركها مع الشعب الليبي عقب فشل إجراء الانتخابات بموعدها يوم 24 ديسمبر/ كانون أول الجاري".

ودعت السفارة البريطانية في طرابلس، في بيان نشرته عبر "تويتر"، السلطات المعنية إلى "إجراء انتخابات نزيهة وشاملة بشكل عاجل".

وأضافت: "موقفنا واضح من نقل السلطة من الحكومة الحالية إلى حكومة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

كما أكّدت السفارة البريطانية "دعمها دعوة مجلس النواب الليبي لتعاون جميع الأطراف في تهيئة الظروف المناسبة للانتخابات في أسرع وقت ممكن".

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة لا تدعم أفرادا بعينهم لكنها تواصل الإشادة بعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، "لإجراء انتخابات تعزز استقلال ليبيا وسيادتها ووحدتها".

والجمعة، دعا بيان مشترك لمتحدثي وزارات خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، نشر على موقع وزارة الخارجية الفرنسية الإلكتروني، "السلطات الليبية المعنية إلى احترام تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات بشكل سريع، من خلال الإسراع في تحديد موعد للاقتراع وإصدار القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة".

تأجيل الانتخابات الليبية

أما في ليبيا، فمرّ  اليوم الموعود، أي 24 ديسمبر/ كانون الأول، كغيره من الأيام، قبل إعلان لجنة متابعة الانتخابات في مجلس النواب استحالة إجراء الانتخابات في موعدها، واقتراح مفوضية الانتخابات تأجيل الاقتراع الرئاسي المقرر الجمعة، إلى 24 يناير/ كانون الثاني المقبل، لينتهي الوضع بإعلان السلطات تأجيل الاستحقاق المنتظر.

ويطرح هذا التأجيل إشكالًا قانونيًا وجدلًا سياسيًا حول تمديد عمل حكومة الوحدة الوطنية التي تنتهي مهامها عمليًا بعد إجراء الانتخابات، ليصبح المشهد السياسيّ محكومًا بين المعطيات السياسية والإجراءات القانونية.

ومع تأجيل الموعد الانتخابي، تزداد مخاوف الليبيين من عودة الخلافات العميقة بين الأطراف السياسية إلى مربعها الأول وعودة الاعتبارات المناطقية والقبلية لتؤثر في المسار السياسي الفاقد للتقاليد الانتخابية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close