السبت 27 أبريل / أبريل 2024

سيدخل حيّز التنفيذ.. تل أبيب تنوي فتح الحدود بين الضفة والأردن

سيدخل حيّز التنفيذ.. تل أبيب تنوي فتح الحدود بين الضفة والأردن

Changed

تقرير سابق عن معرض فني يكشف معاناة الفلسطينيين مع معابر التفتيش الإسرائيلية (الصورة: تويتر)
يفصل بين الضفة والأردن معبر يُطلق عليه الفلسطينيون "الكرامة"، فيما يسميه الأردن باسم "جسر الملك حسين".

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، نيتها فتح المعبر الحدودي بين الضفة الغربية والأردن، على مدار الساعة، استجابة لوساطة مغربية.

ويفصل بين الضفة والأردن معبر يُطلق عليه الفلسطينيون "الكرامة"، فيما يسميه الأردن باسم "جسر الملك حسين".

في حين تُطلق إسرائيل عليه اسم "النبي". ويُفتح المعبر جميع أيام الأسبوع من الصباح وحتى ساعات المساء.

وتسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر الموجود داخل الضفة الغربية.

سلسلة من الخطوات

وكشفت وزارة المواصلات الإسرائيلية في تصريح مكتوب أنه "منذ عدة أشهر، كانت وزيرة النقل والأمان على الطرق ميراف ميخائيلي وفريقها على اتصال مع ممثلين أميركيين وفلسطينيين ومغاربة لفتح معبر النبي بين إسرائيل والأردن على مدار الساعة، 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع".

وأضافت: "تم إحراز تقدم إضافي في هذه المبادرة مع زيارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بمجرد اتخاذ الترتيبات اللوجستية، بما في ذلك تجنيد الأفراد اللازمين لتمديد ساعات العمل".

وتابعت: "هذه الخطوة هي واحدة من سلسلة من الخطوات التي روجت لها الوزيرة ميخائيلي، التي تشمل حقيبتها المعابر الحدودية المدنية الإسرائيلية، بهدف تعزيز العلاقات والتعاون الإقليمي".

وقالت ميخائيلي، بحسب التصريح ذاته: "أشكر الرئيس الأميركي جو بايدن والملك محمد السادس والمملكة المغربية، على التزامهم وجهودهم المستمرة لتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط".

وأعلن الأردن، الجمعة، اعتزام الملك عبد الله الثاني، المشاركة في القمة العربية الأميركية التي تنعقد غدًا السبت بمدينة جدة السعودية.

وقال الديوان الملكي في بيان: إن "الملك عبد الله يشارك السبت، في قمة جدة للأمن والتنمية بالسعودية، والتي يصل إليها قادمًا من الولايات المتحدة" التي يزورها منذ 29 يونيو/ حزيران الماضي، للمشاركة بملتقى اقتصادي.

وأوضح أن القمة ستبحث "المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه".

ولفت الديوان إلى أن الملك سيعقد على هامش القمة لقاءات مع القادة المشاركين، لمناقشة عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن جهود إيجاد حلول سياسية للأزمات في الإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close