أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل فرنسي "في معارك" في أوكرانيا مع دخول الحرب الروسية عليها يومها المئة.
وذكر بيان مكتوب للخارجية الفرنسية: "تلقينا النبأ المحزن الذي يفيد بوفاة فرنسي متأثرًا بجروحه في معارك في أوكرانيا". وتابع بيان الخارجية الفرنسية: "نقدّم تعازينا لعائلته".
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن الرجل "مقاتل ذهب بصفة متطوع" إلى أوكرانيا. ولم تكشف هوية الفرنسي ولا المكان الذي قتل فيه.
وكانت إذاعة "أوروب 1" الفرنسية قد أشارت الخميس إلى مقتل "أول مقاتل فرنسي" في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه "قضى متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي" في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد.
وأشارت "أوروب 1" إلى أن الرجل "كان قد التحق بـ"الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا وكان يشارك في معارك ضد الجيش الروسي".
مقاتلون متطوعون
وفي نهاية أبريل/ نيسان أعلنت المملكة المتحدة مقتل بريطاني وفقدان أثر آخر في أوكرانيا.
وأورد الإعلام البريطاني أن المواطن القتيل هو جندي سابق في الجيش البريطاني اسمه سكوت سيبلي. ووجه رفاق له تحية اليه عبر فيسبوك مع إطلاق حملة لجمع التبرعات.
وكشف الإعلام نفسه أيضًا أن البريطانيين كانا يقاتلان ضد القوات الروسية بصفة متطوعين.
ومع دخول الحرب التي أوقعت آلاف القتلى حتى الآن يومها المئة، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "النصر سيكون حليفنا". وكان زيلينسكي قد دعا بعيد بدء الاجتياح العسكري الروسي لبلاده في 24 فبراير/ شباط، إلى تشكيل "فيلق دولي" من المتطوعين الأجانب لمساعدة اوكرانيا.
وتمكنت موسكو منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا من زيادة الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا بثلاثة أضعاف، فباتت تحتل حوالي 125 ألف كلم مربع تشمل شبه جزيرة القرم والمناطق المحتلة من منطقة دونباس وجنوب أوكرانيا، بحسب زيلينسكي.
من جانبه، أعلن الكرملين تحقيق "بعض" أهداف الحرب التي شنتها بلاده من أجل "اجتثاث النازية" في أوكرانيا وحماية السكان الناطقين بالروسية فيها، فأشار إلى "تحرير العديد من القرى" ما أتاح لسكانها العودة إلى "حياة هادئة".