السبت 27 أبريل / أبريل 2024

شغفًا بحقب البساطة.. مواطن كويتي يحوّل بيته إلى متحف للمقتنيات العتيقة

شغفًا بحقب البساطة.. مواطن كويتي يحوّل بيته إلى متحف للمقتنيات العتيقة

Changed

يقول جامع التحف إنه حاول قدر استطاعته أن يجمع المقتنيات الكويتية القديمة. وملأ بيته بأشياء ما تزال قيّمة في عيون من يفقهون سرها رغم تقادم الزمن.

في أحد أزقة حي مبارك الكبير، تُحكى بين جدران بيت لم تنل من عراقته العقود فصول حياة عاشها الكويتيون. 

فالمواطن الكويتي جاسم الشطي حوّل منزله إلى متحف للمقتنيات القديمة والنادرة، ليصبح مقصدًا للزوار من دول المنطقة والعالم.

أشياء قيّمة

ويقول جامع التحف إنه حاول قدر استطاعته أن يجمع المقتنيات الكويتية القديمة، والتي تشمل جميع مستلزمات البيت القديم، إضافة إلى كل ما استُخدم في البلاد قديمًا من كتب ومجلات وأوان وأجهزة.

وهكذا امتلأ المكان بالتحف والأدوات العتيقة؛ أشياء ما تزال قيّمة في عيون من يفقهون سرها رغم تقادم الزمن.

ولم يرهق الشطي جمع هذه المقتنيات ومن بينها أجهزة راديو وماكينات خياطة، وإبريق شاي ووعاء قهوة.. ففي المسألة شغف بحِقب البساطة وارتماء بأحضان العراقة. 

"رصيد يبقى" 

بدأت القصة في تسعينيات القرن الماضي بعد الغزو العراقي للكويت، عندما كانت العديد من الشركات والأسر تتخلص من أثاثها القديم. وبمضي الأعوام، تحوّل منزل الشطي جامع التحف إلى وجهة للزوار.

ويشير إلى أنه استقبل في المكان أناسًا من مختلف الأعمار، ومن دول عربية وخليجية مختلفة: منها قطر والبحرين والإمارات والسعودية، وكذا زوّارا أجانب من تركيا وأستراليا والدنمارك. 

ويردّد الرجل على مسامع زائريه مقولة هي كالمعدن النفيس؛ مفادها أن "التراث هو الرصيد الذي يبقى ثابتًا بعد أن يتغير كل شيء".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close