أفادت مراسلة "العربي" نقلًا عن مصادر محلية، باستشهاد شاب في سلواد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد شهداء البلدة إلى اثنين.
وكانت سيارة عسكرية للاحتلال من نوع "جيب"، اصطدمت بالحائط، بعدما رشقها شبان فلسطينيون بالحجارة خلال المواجهات العنيفة في بلدة سلواد شمال شرقي رام الله.
ودخل عدد من السيارات وسط جمع من عشرات الشبان في محاولة لتشتيتهم، قبل أن يفقد سائق "جيب" السيطرة عليها، ويتجه بسرعة نحو حائط ويصطدم به، ليبدأ الشبان بتكثيف رشقه بالحجارة قبل انسحابهم.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على المتظاهرين في سلواد قرب رام الله بعد اصطدام السيارة العسكرية الإسرائيلية بالجدار وتعطلها خلال المواجهات.
سائق جيب إسرائيلية يفقد السيطرة ويدخل في الحائط خلال المواجهات في بلدة #سلواد#فلسطين #رام_الله pic.twitter.com/Ohbjo7ZSN0
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 13, 2022
وقال مراسل "العربي"، إن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى سلواد قرب رام الله بعد تصاعد حدة المواجهات، ووقوع عدة إصابات بالرصاص الحي بعضها خطيرة.
وأضاف المراسل، أن قوات الاحتلال انسحبت من سلواد، بعد إخلاء السيارة العسكرية الإسرائيلية التي اصطدمت بجدار خلال المواجهات في القرية.
ثلاثة شهداء في يوم واحد
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد الشاب عمر محمد عليان البالغ 20 عامًا بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في بلدة سلواد.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إن الوضع الأخير في الضفة الغربية "خطير وحساس وقابل للانفجار، ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار".
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ردًا على استشهاد فلسطينيين اثنين في نابلس (شمال)، وبيت لحم (جنوب) في الضفة الغربية، برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
واستشهد شاب قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة حوسان غرب بيت لحم.
وفجر اليوم الأربعاء، اسشهد الشاب محمد عساف، من بلدة كفر لاقف شرقي قلقيلية خلال عملية نفذها جيش الاحتلال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ومنذ بداية مارس/ آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية توترًا ملحوظًا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة في الضفة الغربية، يعقبها اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين.