الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

صبر وصمود.. الوزيرة القطرية لولوة الخاطر تتحدث للعربي عن زيارتها لغزة

صبر وصمود.. الوزيرة القطرية لولوة الخاطر تتحدث للعربي عن زيارتها لغزة

شارك القصة

أكدت الخاطر لـ"العربي" العمل على إيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
أكدت الخاطر لـ"العربي" العمل على إيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
شرحت الوزيرة لولوة الخاطر أن الهدف من زيارتها غزة هو توجيه رسالة تعاضد وتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف على سير دخول المساعدات وفهم كل التحديات من الداخل.

عقب أول زيارة لمسؤول عربي إلى قطاع غزة، تحدثت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر لـ"العربي" عمّا شاهدته من صبر وصمود، وكذلك تفانٍ وعمل دؤوب لا سيما من جانب الطواقم الطبية.

لكنها أشارت من مدينة العريش المصرية، إلى أنها رأت في غزة في الوقت نفسه الكثير من المعاناة والدمار والجراح، التي خلّفها العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وشرحت أن الهدف من الزيارة هو توجيه رسالة تعاضد وتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والوقوف على سير دخول المساعدات وفهم كل التحديات من الداخل.

وأضافت: اتضحت لنا بعض النقاط والعراقيل التي يجب العمل على حلها، لكن يبقى الإشكال الأساسي هو العراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاكرة الأشقاء في مصر على تعاونهم الكبير.

لولوة الخاطر: العمل سارٍ على مسارين

وردًا على سؤال مراسل "العربي" أحمد حسين، أشارت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر إلى أن العمل إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان "بدأ منذ اليوم الأول على مسارين".

وأوضحت أن المسار الأول سياسي تفاوضي من أجل التوصل إلى هدنة أو وقفات إنسانية على الأقل، فيما يظل الهدف الوصول إلى وقف لإطلاق النار.

وشرحت أن المسار الثاني هو مسار دخول المساعدات لضمان صمود الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، وضمان تأمين الاحتياجات الأساسية داخله.

ولفتت إلى أن العمل ما زال ساريًا على هذين المسارين. وتحدثت عن إرسال الدوحة أكثر من 800 طن من المساعدات إلى غزة، غذائية وطبية، بما في ذلك مستشفى ميدانيًا وألفَي خيمة و6 سيارات إسعاف.

وبينما أشارت إلى أن الكميات لا تفي الاحتياجات، أكدت العمل من جانب قطر ومصر وكل الدول العربية على إيصال المزيد، إلا أنها ذكرت بوجود الكثير من العراقيل المتعلقة بكمية المساعدات التي تدخل القطاع.

وأضافت في ما يخص الخطة للمرحلة القادمة، أنه لا بد من تنظيم العملية وممارسة ضغط أكبر على الجانب الإسرائيلي من ناحية، ومن ناحية أخرى وعلى المدى الأبعد قليلًا التفكير بمسألة الخطوط التجارية".

ورعت دولة قطر اتفاق هدنة إنسانية استمرت لأربعة أيام بوساطة مشتركة مع القاهرة وواشنطن؛ أتاحت الإفراج عن أسرى داخل سجون الاحتلال وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة. 

وتبذل الدوحة والقاهرة وواشنطن جهودًا لتمديد الهدنة، حيث يؤمل أن تستمر لأيام أخرى وبشكل دائم لإنهاء العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وراح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close