الإثنين 13 مايو / مايو 2024

صفعة لجونسون.. حزب المحافظين البريطاني يخسر الانتخابات التشريعية الفرعية

صفعة لجونسون.. حزب المحافظين البريطاني يخسر الانتخابات التشريعية الفرعية

Changed

الانتخابات البريطانية
قالت مورغن بعد إعلان فوزها إن الناخبين أكدوا "بوضوح" لبوريس جونسون أن "الحفلة انتهت" (غيتي)
خسارة كبيرة مُني بها حزب رئيس الوزراء البريطاني في الانتخابات التشريعية الفرعية لتُضاف إلى قائمة الأزمات التي يعيشها.

تعرّض حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون لهزيمة نكراء في انتخابات تشريعية فرعية جرت الخميس في وسط إنكلترا وخسر فيها أحد معاقله، بحسب النتائج الرسمية التي صدرت الجمعة.

وأظهرت النتائج الرسمية أنّ مرشحة الحزب الليبرالي-الديمقراطي هيلين مورغن فازت بالمقعد النيابي عن دائرة نورث شروبشير بعدما حصلت على 47 بالمئة من الأصوات متقدمة بذلك بحوالي ستة آلاف صوت على منافسها الذي رشّحه حزب رئيس الوزراء لخلافة النائب المحافظ أوين باترسون.

"الحفلة انتهت"

وبعد إعلان فوزها قالت مورغن: إن الناخبين أكدوا "بوضوح" لبوريس جونسون أن "الحفلة انتهت"، وأضافت: "حكومتك التي تحكم بناء على الأكاذيب والغرور، يجب أن تحاسب".

وكان باترسون يشغل هذا المقعد منذ 1997 واضطر للاستقالة إثر فضيحة سياسية. وحصل في الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2019 على 62,7% من الأصوات وأغلبية مريحة من 23 ألف صوت.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات الخميس في هذه الدائرة الانتخابية الريفية في إنكلترا التي هيمن عليها لعقود حزب المحافظين، 46,3 بالمئة (أو 38093 ناخبا حسب التعداد النهائي)، مقابل 62,9 بالمئة في اقتراع ديسمبر/ كانون الأول 2019.

ويبدو أن الليبراليين الديمقراطيين حصلوا على دعم مؤيدي حزب العمال المعارض.

"صفعة لجونسون"

وقال مارتن هيل (68 عامًا) الذي يصوت عادة لحزب العمال لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق من الأسبوع": "سأصوت لليبراليين الديمقراطيين لأنني أشعر بالإهانة من أداء جونسون". وأضاف "سيكون تصويتًا تكتيكيًا. أريد أن أوجّه صفعة لجونسون".

وتأتي هذه القضايا في أسوأ وقت لجونسون بينما تواجه المملكة المتحدة على حد قوله "موجة مد" لتفشي المتحورة أوميكرون في بلد سجل 147 ألف وفاة تقريبًا. كما باتت مصداقيته موضع تشكيك خصوصًا بعد ما تم الكشف عنه مؤخرًا عن احتفال أقيم في مقر رئاسة الحكومة في نهاية 2020 بينما كانت قيود كبيرة مفروضة على البريطانيين للحد من اتصالاتهم الاجتماعية إلى أقصى الحدود.

وقد واجه في مجلس العموم الثلاثاء صعوبة في إقناع النواب بفرض قيود جديدة لمكافحة كوفيد.

وتمثلت الضربة الأخيرة بتمرد غير مسبوق من قبل نواب حزبه الذين صوت 99 منهم في مجلس العموم ضد فرض الشهادة الصحية للمناسبات الكبرى معتبرين أن ذلك يحد من الحريات. وتم تمرير هذا الإجراء فقط بفضل دعم المعارضة العمالية.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close