الخميس 5 ديسمبر / December 2024

ضررها يوازي التدخين التقليدي.. دراسة جديدة تحذر من السجائر الإلكترونية

ضررها يوازي التدخين التقليدي.. دراسة جديدة تحذر من السجائر الإلكترونية

شارك القصة

فقرة من برنامج "شبابيك" تسلط الضوء على المخاطر الصحية للسجائر الإلكترونية
الخط
وجدت جمعية القلب الأميركية ارتباطًا بين استخدام السجائر الإلكترونية وتطوّر مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

تحدثت جمعية القلب الأميركية عن وجود أدلة جديدة تشير إلى خطورة السجائر الإلكترونية على صحة القلب تمامًا مثل السجائر التقليدية.

وبينما حذرت من أن أجهزة التدخين الإلكتروني تحتوي على مزيج من النيكوتين والمكثفات والمذيبات والنكهات، التي يحتمل أن تشكل مخاطر كبيرة على صحة القلب والأوعية الدموية، قالت إنها تؤدي إلى رفع مستويات ضغط الدم على غرار التدخين العادي. 

وقد وجدت الجمعية ارتباطًا بين استخدام السجائر الإلكترونية وتطوّر مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة، أو الإصابة بالربو.

وأشارت إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الآثار طويلة المدى للتدخين الإلكتروني، لا سيما وأن أكثر من 2.5 مليون شاب في الولايات المتحدة يستخدمونها حاليًا.

مخاطر وأضرار السجائر الإلكترونية

وفي إطلالته من استديوهات "العربي" في لوسيل، أشار الاستشاري في أمراض القلب والشرايين بسام مشنن، إلى التركيز العالي للنيكوتين في السجائر الإلكترونية، والذي يؤدي إلى مشاكل كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وتسرعات القلب واضطرابات النظم التي تؤهل في المستقبل إلى الجلطة القلبية والسكتة الدماغية وارتفاع الضغط المزمن.

وبينما يذكر بأنه تم الترويج للسجائر الإلكترونية على أنها غير ضارة وأنها بديل للسجائر التقليدية، يشير إلى ما فيها من مواد ضارة جدًا مثل مادة الأكرولين والبروبيونيل، التي أثبتت الدراسات وجود علاقة قوية تربطها بأمراض التهاب القصبات والتهاب الرئة الحادة والمزمنة، ما يؤدي لضعف في وظائف الرئتين، ويمكن أن يتسبب على المدى البعيد بقصور تنفسي مزمن والتهاب قصبات مزمن.

كما يسلط الضوء على ما في السجائر الإلكترونية من مواد تُعد مسرطنة بتراكمها على مدى السنين؛ منها المعادن الثقيلة على غرار الرصاص والنيكل.

ويلفت إلى أن المنكهات بحد ذاتها قد تكون مؤثرة في إحداث أمراض تنفسية مزمنة على المديين القريب والبعيد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي