الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

عائلة إيراني-بريطاني معتقل في طهران تندد بسوء إدارة جونسون للقضية

عائلة إيراني-بريطاني معتقل في طهران تندد بسوء إدارة جونسون للقضية

Changed

اعتصمت عائلة الإيراني البريطاني أنوش آشوري المعتقل  في إيران أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن (غيتي)
اعتصمت عائلة الإيراني البريطاني أنوش آشوري المعتقل في إيران أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن (غيتي)
اتّهم أريان آشوري ابن البريطاني الإيراني المعتقل في إيران رئيس الوزراء البريطاني بأنه "عديم الكفاءة لدرجة الخوف من الإدلاء بأي تعليق قد يفاقم الوضع".

طالبت عائلة البريطاني-الإيراني اليوم الجمعة أنوش آشوري المعتقل في طهران بلقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتّهمه بأنه "عديم الكفاءة" وبسوء إدارة القضية.

وآشوري مهندس متقاعد يبلغ 67 عامًا من سكان جنوب لندن، أوقف في العام 2017 خلال زيارته والدته حين اتّهم بالتجسس لصالح إسرائيل وحكم عليه بالحبس عشر سنوات، وفق عائلته التي تقيم في لندن.

وقالت شيري ازادي زوجة آشوري: "نأمل الاستحصال على اعتراف رسمي" وأن يأخذ بوريس جونسون "قضية زوجي على عاتقه" متّهمة إياه بأنه لم يطرح هذه القضية علنًا منذ أربع سنوات.

واعتصمت ازادي مع ولديها أريان وإيليكا يوك الجمعة أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية في شارع داونينغ في لندن، وقد جلسوا على ثلاثة كراس وتركوا كرسيًا رابعًا شاغرًا لتسليط الضوء على هذه القضية وللتنديد برفض جونسون لقاءهم.

واتّهم أريان آشوري رئيس الوزراء البريطاني بأنه "عديم الكفاءة لدرجة الخوف من الإدلاء بأي تعليق قد يفاقم الوضع". ومن جهتها، شكّكت شقيقته إيليكا في أن يكون رئيس الحكومة البريطانية على علم بالقضية.

وعصرًا، "جدد" جونسون عبر تويتر دعوة طهران لإطلاق سراح آشوري و"سائر الرعايا البريطانيين المعتقلين جورًا في إيران".

ومن ضمن المعتقلين على أراضي إيران إيرانيون يحملون جنسيات أخرى، علمًا بأن طهران لا تعترف بازدواج الجنسية.

وتندد الحكومة البريطانية باعتقال السلطات ا|لإيرانية إيرانيين-بريطانيين وتقول: " إن طهران تستخدمهم رهائن لممارسة ضغوط على الدول الغربية".

وفي الذكرى الرابعة لاعتقال آشوري، تضامنت مجموعة صغيرة من المتظاهرين مع عائلته الجمعة بينهم ريتشارد راتكليف، زوج نازانين زغاري راتكليف المعتقلة في إيران، رافعين لافتات كُتب عليها "أطلقوا سراح أنوش" و"يا رئيس الوزراء لمَ ترفض لقاءنا"؟

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close