الإثنين 6 مايو / مايو 2024

"عبر حسابات مزيفة".. إسرائيل تتهم حماس بمحاولة اختراق هواتف جنودها

"عبر حسابات مزيفة".. إسرائيل تتهم حماس بمحاولة اختراق هواتف جنودها

Changed

مراسل "العربي" يكشف تفاصيل سقوط منطاد تجسس إسرائيلي في غزة (الصورة: غيتي)
صرحت إسرائيل بأن جهود حماس باختراق هواتف جنودها عبر إنشاء تطبيق ألعاب وحسابات مزيفة من شأنها أن تتحكم بشكل كامل بالهواتف؛ باءت بالفشل.

اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالعمل على اختراق هواتف جنود إسرائيليين باستخدام حسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه كشف هذه المحاولات بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".

وأضاف أن كشف هذه المحاولات تم "عبر مركز جديد أنشئ في جهاز أمن المعلومات التابع لهيئة الاستخبارات، التابع لهيئة الأركان".

وأشار إلى أن حماس حاولت "اختراق هواتف جنود في الجيش الإسرائيلي حيث تكررت في الفترة الأخيرة تلك المحاولات، ومُنيت بالفشل بعد أن عمدت الحركة إلى إنشاء تطبيق ألعاب وحسابات مزيفة تحاول إقناع الجنود بتنزيل التطبيق، الذي من شأنه أن يتحكم بشكل كامل بالهواتف؛ جهود باءت بالفشل"، حسب قوله.

ومع ذلك، فقد قالت القناة الإسرائيلية "12" (خاصة)، الأحد: "تم إحباط العشرات من محاولات الاختراق، ولكنّ عشرات المحاولات كانت ناجحة أيضًا".

وأشار جيش الاحتلال في تصريحه، الثلاثاء، إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي تحاول حماس جمع معلومات عبر هذه الأساليب (اختراق هواتف الجنود)". وحتى الآن، لم تُعلق حركة حماس على التقرير الإسرائيلي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل حماس بالسيطرة على هواتف جنودها، ففي عام 2020 قال جيش الاحتلال إن الهواتف الذكية لعشرات من جنوده تعرضت للقرصنة من قبل نشطاء من الحركة تظاهروا بأنهم نساء.

والشهر الماضي، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن فصائل المقاومة نجحت في السيطرة على منطاد عسكري يستخدم لأغراض المراقبة والتجسس، سقط في  شارع البنات في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وأشار مراسل "العربي" حينها إلى أن المنطاد واحد من عدة مناطيد موجودة في منطقة شمال قطاع غزة، تستخدمها سلطات الاحتلال للمراقبة.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي، العديد من المناطيد المزودة بكاميرات مراقبة، لرصد المناطق الحدودية من قطاع غزة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات قرصنة سلطة الاحتلال الإسرائيلي لهواتف عدد من العاملين في منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، ووزارة الخارجية والمغتربين باستخدام برنامج بيغاسوس، "في تعد وانتهاك صارخ، وغير أخلاقي، للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وترتقي لمستوى جريمة وجب المحاسبة عليها".

ويتيح "بيغاسوس" (pegasus) الذي طورته شركة "إن أس أو" (NSO) الإسرائيلية، التجسس على مستخدمه بمجرد تنزيله على هاتف جوال، من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة