الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

عدد القتلى يصل إلى 488.. وفد من "التعاون الإسلامي" يزور السودان قريبًا

عدد القتلى يصل إلى 488.. وفد من "التعاون الإسلامي" يزور السودان قريبًا

Changed

متابعة "العربي" لتجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القيادة العامة (الصورة: رويترز)
قال المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة، صالح السحيباني، إن "المملكة تسعى لوقف التصعيد وتوحيد الصف في السودان الشقيق".

قررت منظمة التعاون الإسلامي، بعد اجتماع طارئ لها الأربعاء، إرسال وفد رفيع المستوى إلى السودان "في الوقت المناسب"، بالتنسيق مع السعودية التي ترأس القمة الحالية للمنظمة.

وأفاد بيان صدر عقب الاجتماع الذي عُقد في مدينة جدة السعودية بأن "المنظمة عقدت اجتماعًا طارئًا بدعوة من السعودية رئيسة القمة الإسلامية، رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، لبحث الأوضاع في السودان".

وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمة بالاجتماع، إن "المنظمة سوف تعمل بتوصيات الدول الأعضاء بما في ذلك إمكانية إرسال وفد رفيع المستوى إلى السودان"، وفق ما نقل البيان.

وأوضح أن الوفد سيتم إرساله في "الوقت المناسب وبالتنسيق مع السعودية رئيسة القمة الإسلامية ورئيس اللجنة التنفيذية الحالية للمنظمة".

الحث على الحوار

وأوضح الأمين العام للمنظمة أن "السودان يشهد تطورات خطيرة تستدعي التحرك الفوري جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأدت إلى سقوط العديد من الضحايا وزادت الأوضاع الإنسانية تدهورًا".

وطالب بـ"بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار وحث الأطراف على الجلوس حول مائدة الحوار".

كما حذر طه من "انزلاق السودان إلى منعطف الفوضى، خاصة مع تداعيات تدفق العابرين إلى مصر وإثيوبيا وارتفاع عدد اللاجئين إلى تشاد".

من جهته، قال المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة، صالح السحيباني، إن "المملكة تسعى لوقف التصعيد وتوحيد الصف في السودان الشقيق"، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.

ارتفاع عدد القتلى

إلى ذلك، أعلنت نقابة أطباء السودان، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 448 شخصًا منذ بداية الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان المنصرم وحتى 2 مايو/ أيار الجاري.

وذكرت النقابة الطبية غير الحكومية في بيان، أن "عدد الوفيات ارتفع إلى 448 حالة، والإصابات إلى 2322 حالة بين المدنيين، منذ بداية الاشتباكات".

وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها النقابة الإثنين، هي 447 قتيلًا و2255 حالة إصابة خلال الفترة نفسها.

وأشارت النقابة إلى أن "الاشتباكات ما زالت جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة (الجيش) لليوم الثامن عشر على التوالي، وأسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم".

وأوضحت أن "الكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد".

وأفادت النقابة في تقرير ثانٍ الأربعاء أن "67% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات متوقفة عن الخدمة".

وكشفت أنه "من أصل 88 مستشفى أساسية في العاصمة والولايات، يوجد 59 مستشفى متوقفة عن الخدمة و29 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي (بعضها يقدم خدمة إسعافات أولية فقط).

وحذّرت النقابة من أن المستشفيات التي ما زالت في الخدمة "مهددة بالإغلاق أيضًا نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والتيار المائي والكهربائي".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة