الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

عدوان محتمل في الربيع.. إسرائيل تتوعد لبنان بحرب "قد تبدأ" محدودة

عدوان محتمل في الربيع.. إسرائيل تتوعد لبنان بحرب "قد تبدأ" محدودة

شارك القصة

يشنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا على بلدات وقرى لبنانية جنوبية منذ اشتعال الجبهة توازيًا مع عدوان الاحتلال على غزة - رويترز
يشنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا على بلدات وقرى لبنانية جنوبية منذ اشتعال الجبهة توازيًا مع عدوان الاحتلال على غزة - رويترز
ذكر مراسل "العربي" من تل أبيب أحمد دراوشة، أن الحديث يدور عن عملية محتملة لجيش الاحتلال على لبنان في الربيع المقبل، وفق تقديرات لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

يزداد الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن عدوان على لبنان، الذي تشهد حدوده الجنوبية تصعيدًا بالتوازي مع العدوان الذي يشنّه الاحتلال على قطاع غزة.

وذكر مراسل "العربي" من تل أبيب أحمد دراوشة، أن الحديث يدور عن عملية محتملة لجيش الاحتلال على لبنان في الربيع المقبل، وفق تقديرات لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقال: إن إسرائيل تهدّد - بحسب الصحف الإسرائيلية - بأنها ستشن حربًا على لبنان إن لم يتم التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن حزب الله ونتيجة لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروي يبدو مصرًا على الردّ ثم التفرغ للمفاوضات.

وأضاف أن تل أبيب تعتقد أن فرص التوصل إلى اتفاق دبلوماسي تتراجع، وأن حزب الله سيرفض العرض الذي يأتي به مستشار الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين لترسيم الحدود البرية مع لبنان. 

ووصل هوكشتاين إلى تل أبيب بعد يوم من اغتيال العاروري، في مهمة لم يتم الإعلان عن جدول زمني لها، لكنّها تهدف لمنع نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان.

"حرب محدودة"

وفي السياق عينه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمّهم أمس الجمعة، أنّ تل أبيب تعتقد أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لـ"إبعاد حزب الله" عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع "حرب محدودة" بين الجانبين.

وقال المسؤولون في حكومة الاحتلال: إننا "على وشك استنفاد" محاولات التوصل إلى اتفاق، لأن "حزب الله" لا يعبّر للوسطاء عن رغبته في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، معتبرين أن اندلاع الحرب قد يؤدي إلى حد التصعيد الشامل في المنطقة كافة.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت توعّد بـ"إبعاد حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، سواء بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري.

ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد حدود لبنان الجنوبية تصعيدًا مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع عدوان الاحتلال على غزة، الذي أسفر وفق آخر بيانات وزارة الصحة في القطاع عن استشهاد 22600 فلسطينيًا وإصابة قرابة 58 ألفًا آخرين.

ويشنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا على بلدات وقرى لبنانية جنوبية، فيما يستهدف مقاتلو حزب الله مواقع إسرائيلية.  والثلاثاء الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في ضربة استهدفت مكتبًا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close