Skip to main content

عقب فشل الحوار.. ممثلون عن أسرى فلسطينيين يبدأون إضرابًا عن الطعام

الثلاثاء 21 مارس 2023

بعد فشل الحوار مع إدارات السجون الإسرائيلية، كشفت لجنة فلسطينية اليوم الثلاثاء، عن شروع عدد من ممثلي الأسرى في إضراب مفتوح عن الطعام، على أن يلتحق بهم ألفا أسير مطلع شهر رمضان، وذلك بحسب بيان صدر عن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة"، وزّعه "نادي الأسير الفلسطيني".

وأشارت اللجنة إلى أنها "قررت الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام بعد أن فشلت الجهود والمساعي الداخلية والخارجية كافة".

وذكرت أن قادة "الحركة الأسيرة" الذين شرعوا في الإضراب، هم "عمار مرضي ممثلاً عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة القطاوي ممثلاً عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزيد بسيسي ممثلاً عن حركة الجهاد الإسلامي".

كما تضم قائمة الأسرى المضربين "وليد حناتشة ممثلاً عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووجدي جودة ممثلاً عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وباسم خندقجي ممثلاً عن حزب الشعب الفلسطيني".

وذكرت اللجنة أن محمد الطوس "أبو شادي" عميد الأسرى الفلسطينيين المعتقل منذ عام 1985، سيشرع في الإضراب أيضًا "على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك".

ويعيش الأسرى ساعات حاسمة في سجون الاحتلال، رافعين في وصيتهم الجماعية التي نُشرت الأحد، راية "الحرية" أو "الشهادة" قبيل الدخول في إضراب عن الطعام بداية شهر رمضان رفضًا للتضييقات الإسرائيلية.

تضييقات إسرائيل

وتمضي سلطات الاحتلال في تنفيذ إجراءاتها ضد الأسرى التي أعلنها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أبرزها التصديق على قوانين إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج ومضاعفة العزل الإنفرادي.

كما تشمل "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش... وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة".

ومنذ 14 فبراير/ شباط الماضي، ينفّذ الأسرى "عصيانًا" ضد إجراءات وتعليمات إدارة السجون الإسرائيلية، تمهيدًا لخوضهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800، بينهم 170 طفلاً، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة