الخميس 16 مايو / مايو 2024

على خلفية هجوم إلكتروني ضخم.. ألبانيا تقطع علاقاتها مع إيران

على خلفية هجوم إلكتروني ضخم.. ألبانيا تقطع علاقاتها مع إيران

Changed

فقرة من برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على أنواع الهجمات السيبرانية وطرق عملها (الصورة: غيتي)
تعرضت أنظمة الخدمة في ألبانيا لهجوم سيبراني واسع النطاق في يوليو الماضي ما أدى إلى إلغاء مؤتمر لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.

في تطور لافت، قطعت ألبانيا اليوم الأربعاء، علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لاتهامها بتنفيذ هجوم إلكتروني ضخم ضد بنية الحكومة الرقمية.

 وأعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في بيان أن "مجلس الوزراء قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمفعول فوري".

وتلقت السفارة الإيرانية لدى تيرانا إخطارًا رسميًا يطلب من جميع الموظفين الدبلوماسيين والتقنيين والإداريين والأمنيين مغادرة أراضي ألبانيا في غضون 24 ساعة.

واتّهم رئيس وزراء الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان، إيران بالوقوف خلف "هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية تهدف إلى تدميرها" في 15 يوليو/ تموز الماضي.

تحقيق معمق

 وأضاف راما أن "تحقيقًا معمّقًا قدّم لنا دليلًا لا لبس فيه" على أن الهجمات "دبّرتها ورعتها" طهران.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ألغت ألبانيا مؤتمرًا لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في المنفى، لأسباب أمنية وهجوم سيبراني واسع النطاق تعرضت له أنظمة الخدمة في هذا البلد.

ومنذ العام 2013، وافقت ألبانيا على أن تستقبل على أراضيها بطلب من واشنطن والأمم المتحدة، أعضاء في منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة.

وأنشئت منظمة مجاهدي خلق في الستينات للنضال ضد شاه إيران، وبعد الثورة الإسلامية في 1979 تمركزت في العراق حيث حظيت بدعم نظام الرئيس الراحل صدام حسين، لشن عمليات مسلحة ضد إيران خلال الحرب الإيرانية العراقية.

وهي تؤكد الآن أنها تخلت عن النضال المسلح، لكن طهران تعتبرها "إرهابية" ومسؤولة عن آلاف القتلى.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close