غزة تحت القصف والحصار.. إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات وتوزيعها

أعلنت "حركة أمل" اللبنانية مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد أحد عناصرها إثر غارة إسرائيلية على بلدة عين بعال في جنوب لبنان، ليرتفع عدد شهداء الحركة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 18.

ونعت "حركة أمل" في بيان: "المجاهد حسين قاسم كرشت مواليد حناويه 1972، الذي استشهد إثر عدوان إسرائيلي غادر على بلدة عين بعال قضاء صور".

قال الاتحاد الأوروبي، إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث استمر عنف المستوطنين وترهيبهم وتدمير المنازل والممتلكات في التصاعد بشكل حاد خلال الأيام القليلة الماضية".

وأدان في بيان، "جميع الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن مقتل أربعة فلسطينيين".

ودعا الاتحاد، إسرائيل إلى "تكثيف الجهود لمنع تكرار عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم".

أعلن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، أن المنظمة الأممية ستوجه الأربعاء نداء لجمع 2,8 مليار دولار بهدف مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية خلال 2024.

وقال في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، اليوم الثلاثاء: "سننشر غدًا النداء للجهات المانحة حتى نهاية العام. مع المجموعات الإنسانية، نطلب 2,8 مليار دولار لمساعدة ثلاثة ملايين شخص تم تحديدهم في الضفة الغربية وغزة".

وأضاف "بالتأكيد، 90% (من المبلغ) مخصصة لغزة"، موضحًا أن الخطة الإنسانية للعام 2024 قدرت بداية بأربعة مليارات دولار، لكنها خفضت إلى 2,8 مليار دولار بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية".

أعلنت بلدية الخليل مساء اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية قررت مصادرة مساحة من أراضي المدينة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، لإقامة مستوطنة جديدة عليها.

وقالت البلدية في بيان، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارًا عسكريًا بمصادرة 64 دونمًا من أراضي المواطنين في منطقة البويرة، الواقعة شمال مدينة الخليل".

وأضافت أن "القرار يأتي بالتزامن مع التوسع الاستيطاني، الذي ارتفعت وتيرته في ظل الحرب على قطاع غزة"، ويستهدف "منطقة حيوية من المدينة".

وحذرت من أن هذه الخطوة تأتي "تمهيدًا لتهجير السكان من المنطقة، والذين يبلغ عددهم نحو 8 آلاف مواطن، للاستيلاء والسيطرة على حوالي 800 دونم".

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف سيارة تقل عددًا من ضباط وعناصر الشرطة في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 منهم بجانب عدد آخر من المارة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان: "ندين قيام الاحتلال باستهداف سيارة شرطية في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 من الضباط وأفراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم، بالإضافة إلى استشهاد آخرين من المارة (لم يحدد عددهم)".

توعّد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الثلاثاء، إيران بأن تل أبيب تعرف كيف تضرب عدوها "أينما كان"، زاعمًا أن سماء الشرق الأوسط "مفتوحة" أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال غالانت في تصريح متلفز: "الإيرانيون هاجمونا بقوة بأكثر من 500 صاروخ وطائرة بدون طيار".

واستدرك: "لكن لم يصل صاروخ كروز واحد أو طائرة بدون طيار إلى إسرائيل، ومن بين أكثر من مائة صاروخ أرض- أرض، سقط 4 في إسرائيل".

واعتبر غالانت أن "الإيرانيين لن يتمكنوا من تطبيق معادلة ردع مختلفة ضد إسرائيل".

استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم عناصر شرطة وأُصيب آخرون اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت سيارة شرطة ومنازل شمال ووسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن الجيش الإسرائيلي نسف بمتفجرات عددًا من المنازل والبنايات السكنية شمال مخيم النصيرات.

وفي السياق ذاته، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف المخيم.

أكدت المقررة الأممية في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أن "إسرائيل تنتهك قوانين منع الإبادة الجماعية وتجرد البشر في قطاع غزة من الإنسانية".

وأشارت إلى أن إسرائيل قضت على سبل العيش في قطاع غزة بشكل ممنهج واستخدمت السكان دروعًا بشرية.

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، أنه اغتال "قائد القطاع الساحلي" في "حزب الله"، إسماعيل يوسف باز، عبر هجوم بطائرة مسيّرة في قضاء صور جنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس": "في وقت سابق من هذا اليوم، هاجم الجيش الإسرائيلي إسماعيل يوسف باز، قائد القطاع الساحلي لحزب الله، وقتله باستخدام طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو في منطقة عين بعال في لبنان".

وزعم أن إسماعيل كان "مسؤولًا كبيرًا ومخضرمًا في الجناح العسكري لحزب الله وشغل عدة مناصب"، ورتبته الأخيرة توازي "قائد فرقة".

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن حوالي 1.7 مليون فلسطيني هُجّروا قسرًا داخل قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المدمر منذ أكثر منذ 6 أشهر.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني، بمؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف: إن "حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية".

وأفادت بأن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأن إسرائيل قصفت جميع المناطق في القطاع.

وأضافت: "هناك حوالي 1.7 مليون شخص مهجرون قسرًا في غزة، يعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر".