أقال المدير العام للأمن الوطني الجزائري 7 مسؤولين بمطار هواري بومدين الدولي، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأقيل كل من مدير شرطة الحدود وهو المسؤول الأمني بكل مطارات الجزائر ونائب مدير شرطة الحدود الجوية ومدير شرطة حدود مطار هواري بومدين.
كما أقيل رئيس فرقة أمن الطائرات بالمطار ورئيس فرقة الأمن والمراقبة في المطار، بالإضافة إلى رئيس محافظة أمن مطار هواري بومدين ومسؤول الأمن على أرضية المطار.
وتم تكليف المفتش العام للأمن الوطني بتسيير شرطة الحدود بالنيابة. وتم تعيين عميد أول للشرطة مسؤولًا لمحافظة المطار وكذلك تعيين عميد أول للشركة مسؤولًا لأمن المطار.
"فضيحة الجثتين"
وتأتي حملة الإقالات بعد أيام من فتح تحقيق إثر "فضيحة الجثتين". فقد عُثر يوم 4 يونيو/ حزيران 20:22 عند الساعة الخامسة صباحًا على جثتي شابين ينحدران من منطقة حمادي بمحافظة برمرداس تتراوح أعمارهم بين 20 و23 عامًا بمقصورة أمتعة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت ستتجه إلى مطار أورلي الدولي الفرنسي في محاولة هجرة غير نظامية، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وأثارت الحادثة جدلًا واستياء في الجزائر وسط تخوفات من سوء التعزيزات الأمنية في المطارات حيث تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة.
حادثة مشابهة بمطار قسنطينة
ومنذ نحو 3 أشهر تمكّن فتى يبلغ من العمر 16 عامًا من ركوب طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في مطار قسنطينة متجهة إلى فرنسا، بعد أن تسلل إلى الطائرة ولبث فيها أكثر من 16 ساعة قبل أن تقلع.
وانتهت تلك الحادثة بتوقيف 4 عناصر من شرطة الحدود بمطار قسنطينة.
وتأتي الأحداث الأخيرة بعد أيام من إقالة المدير العام لمطار الجزائر طاهر علاش في 31 مايو/ أيار الماضي دون ذكر أسباب الإقالة.
كما أقيل المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ومسؤول محطة التوقف للشركة نفسها بالجزائر العاصمة في 2 يونيو/ حزيران 2022، بسبب ما قيل في البيان الرسمي لرئاسة الجمهورية "سلوك المسؤولين المسيء لصورة الجزائر والمضر بمصالح المواطنين".