فيروس كورونا داخل قصر بكنغهام.. إصابة الملكة إليزابيث بعد الأمير تشارلز

أعلن قصر بكنغهام اليوم الأحد، أن الفحوص الطبية أثبتت إصابة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بكوفيد-19، مؤكدًا أنها تعاني من أعراض خفيفة، وعليه فإنها ستمارس مهامها جزئيًا في قصر ويندسور.

وقال القصر في بيان: "نتيجة فحص الملكة جاءت إيجابية. جلالتها تعاني أعراضًا تشبه الإصابة بالبرد الخفيف، ويتوقع أن تواصل مهامًا بسيطة في قصر ويندسور هذا الأسبوع".

وأضاف: "سوف تواصل تلقي العناية الطبية وستتبع كل الإرشادات المناسبة".

ويأتي الإعلان عن إصابة الملكة بعد إصابة نجلها ولي العهد الأمير تشارلز  (73 عامًا) بالفيروس للمرة الثانية في العاشر من شباط/ فبراير، بعد يومين على لقائه والدته في قصر ويندسور.

ولم يعلن حينها ما إذا خضعت الملكة لفحص كشف الإصابة، واستأنفت الأسبوع الماضي اللقاءات الحضورية في القصر، لكنها أبلغت أحد الزوار بأنها تعاني من صعوبة في الحركة.

إصابة الأمير

ويُسلط الضوء على صحة الملكة، أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم، منذ قضت ليلة في المستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول بسبب مرض لم يحدد حيث نصحها أطباؤها بالخلود للراحة.

واضطرت الملكة، إلى عقد لقاءَين عبر الفيديو في قصر ويندسور، الثلاثاء الماضي، بعد بضعة أيام من مخاوف على صحّتها أُثيرت بسبب لقائها الأمير.

والتقت الملكة البالغة 95 عامًا، عبر الفيديو، سفير إستونيا فيلجار لوبي وزوجته بمناسبة تقديم أوراق اعتماده. كما عقدت اجتماعًا عبر الفيديو بالمناسبة نفسها، مع سفير إسبانيا خوسيه باسكوال ماركو مارتينيث وزوجته، وفق ما أعلن قصر باكينغهام في لندن.

وعادة ما يحيط القصر الوضع الصحي للملكة بالسرية، لكنه سبق أن أعلن انها تلقّت كامل الجرعات اللقاحية المضادة لكوفيد-19.

وفي أول تعليق له، تمنى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشفاء العاجل للملكة، وأن تعود سريعًا إلى كامل صحتها وحيويتها.

وقال جونسون في تغريدة على موقع تويتر: "إنني على يقين من أنني أتحدث نيابة عن الجميع في تمني الشفاء العاجل لجلالة الملكة من فيروس كورونا والعودة إلى كامل صحتها وحيويتها".